تفاصيل جديدة لمحاولة اغتيال رئيس الوزراء العراقي بطائرة مسيرة

  • 11/7/2021
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

تعرض رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، لإصابة طفيفة في يده خلال محاول اغتيال تعرّض لها الليلة الماضية، في المنطقة الخضراء، وفقا لما ذكره مصدر حكومي عراقي. ونقلت وكالة روسيا اليوم، عن المصدر قوله، إن “الكاظمي أصيب في يده، والإصابة لم تكن بليغة وإنما طفيفة ولم تؤثر على حركته، كما أصيب 10 أشخاص آخرون من أفراد حمايته”. وذكرت الوكالة الروسية، تفاصيل محاولة اغتيال الكاظمي، مشيرة إلى أن طائرة مسيرة حامت في محيط مقر إقامة الكاظمي في المنطقة الخضراء لأكثر من ثلاث دقائق، وبدأ طاقم الحماية بإطلاق النار عليها لإسقاطها لكنه لم يتمكن من ذلك. وأضافت الوكالة، أنه مع اقتراب المسيرة من المنزل كثف إطلاق النار عليها بأوامر من مسؤولين في مكتب الكاظمي، مع اتخاذ إجراءات لحماية رئيس الحكومة، لكنها أسقطت ما تحمله من مقذوفات. وبحسب ما ذكرته روسيا اليوم، فإن المكان الذي استهدفته المسيرة، هو منزل الكاظمي الخاص، الذي كان مقرًا لمؤسسة الذاكرة التي يقودها والتي تعنى بأرشفة الوثائق العراقية، ويقع المنزل بالقرب من منزل رئيس الحكومة الأسبق نوري المالكي. من ناحية أخرى، كشف مصدر للوكالة الروسية، أن طاقم الحماية لم يتمكن من إسقاط المسيرة رغم إطلاق النار الكثيف، فيما تشير المعلومات الأولية إلى أن انطلاق الطائرة تم من داخل العاصمة بغداد. وفي وقت سابق، استهدفت طائرة مسيرة مفخخة منزل الكاظمي في ساعة مبكرة من صباح الأحد، فيما وصفه الجيش العراقي بأنه محاولة اغتيال، لكنه قال إن الكاظمي نجا دون أن يصاب بأذى، في وقت لم تعلن فيه أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم. وكشفت مصادر أمنية، إصابة عددا من أفراد قوة الحرس الشخصي للكاظمي. من ناحية أخرى، أدانت وزارة الخارجية الأميركية الهجوم وعرضت المساعدة في التحقيق. وقال المتحدث باسم الوزارة نيد برايس في بيان “هذا العمل الذي يبدو أنه إرهابي، والذي ندينه بشدة، كان موجها إلى قلب الدولة العراقية”. وأضاف برايس: “نحن على تواصل وثيق مع قوات الأمن العراقية المكلفة بالحفاظ على سيادة العراق واستقلاله وعرضنا مساعدتنا مع تحقيقها في هذا الهجوم”.

مشاركة :