مضـر صفحة وانطوت .. وسامح الله من أساء لي

  • 11/5/2015
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

أكد حسين الخضراوي لاعب فريق النور لكرة اليد أنه انتقل لناد كبير بإنجازاته ورجالاته وجمهوره ولاعبيه، وأنه فخور بانضمامه لبطل العرب ووصيف آسيا، والذي يضم كوكبة من نجوم اللعبة على مستوى جميع الفئات . وقال : سبق وأن فاوضتني إدارة نادي النور في العام الماضي، ولم تتح لي الفرصة بسبب بعض الظروف وبعض الفجوات بيني وبين إدارة مضر، وإصرارهم وثقتهم زادني حماسا كبيرا، فهدا الشيء هو الذي دفعني لقبول أفضل عرض، رغم أني تلقيت عرضا من الترجي وآخر من الخليج، وإن شاء الله أكون عند ثقتهم. وعن مدة العقد الجديد قال : المدة مفتوحة والانتقال بالكامل، ولا يوجد عقد ووقعت على بياض كبقية زملائي لاعبي النور، وجود اسمي في كشوفات النور يعني لي الكثير وأنا منذ التوقيع أعتبر نفسي لاعبأ ( سنابسياً ) . وحول وعوده لجمهور النور قال : أولا، الجمهور السنابسي ذواق للعبة، وهو الفارق في معظم المباريات، حضورهم ومساندتهم للفريق هي الفاصل الحقيقي للبطولات، وأعد الجمهور بأني سأقدم كل ما لدي للنادي، وأفتخر وأعتز بأن ألعب وخلفي جمهور عاشق لكرة اليد وبالأحرى ( يفهم كرة يد ) ويعشق النادي دون النظر للمحسوبيات وأتباع الأشخاص . وعن أوضاعه الجديدة بعد الانتقال، قال: عائلتي وقبل توقيعي للنور اتصلت بي الوالدة- الله يحفظها- وسألتني: هل صحيح بأنك ستنتقل للنور ؟ فأجبتها: نعم، قالت لي: الله يوفقك، وسألتها: هل ستشجعين فريقي؟ فأجابتني: لا . وأضاف : الأخ العزيز حسين العبكري نائب رئيس مجلس ادارة نادي النور هو من فاوضني، فهو رجل يعمل من أجل الكيان وإسعاد أهالي سنابس، فالرجل يعمل ليل نهار من أجل هذا النادي، وليس بمستغرب عليه فهو في السابق داعم للرياضة في المنطقة، وله يد بيضاء مع نادي مضر لاينكرها إلا جاحد. لم أتردد في الموافقة لأن العبكري كان يتحدث معي بكل صراحة بدون لف أو دوران . وعن ناديه السابق ( مضر ) قال : مضر هو من أظهر حسين الخضراوي على الساحة وسيظل ذكرى لا يمكن نسيانها، لكنها صفحة وانطوت، وفي النور، قابلت اللاعبين مرة واحدة في اجتماع، وأحسست بأني مع الفريق منذ سنوات. أما في مضر والقديح خصوصاً أقدم شكري لجميع من وقف معي وشد من أزري عند انتقالي ، وأقول، إني مسامح جميع من حاول أن يشوه صورة حسين الخضراوي أو حاول أن يتحدث عني بسوء، شخصياً سامحت الجميع وأتمنى أن يسامحني كل من يعتقد أني أخطأت في حقه.

مشاركة :