أعلنت جبهة تحرير تيجراي، أنها تتقدم جنوبا وتبتعد عن أديس أبابا بـ270 كلم فقط، مؤكدة أنه إذا لم يرحل رئيس الوزراء الإثيوبي "آبي أحمد"، ستتقدم إلى أديس أبابا. وقالت جبهة تحرير تيجراي، في تصريحات نقلتها "العربية" على "تويتر"، إنه لن يكون هناك "حمام دم" في حال تمكنوا من دخول أديس أبابا. كانت 9 فصائل مناهضة للحكومة المركزية في إثيوبيا، شكلت تحالفًا، الجمعة، مع تصاعد الضغط على رئيس الوزراء آبي أحمد، وزحف قوات المتمردين نحو العاصمة أديس أبابا. ومن ضمن الفصائل الـ9 هناك عدد من الجماعات التي لديها مقاتلون مسلحون، لكن ليس من الواضح إن كانت جميعها كذلك. وقال المنظمون لهذا التحالف، إنهم يسعون إلى فترة انتقال سياسي بعد عام من الحرب المدمرة. ويضم التوقيع على إنشاء التحالف الجديد، والذي جرى في واشنطن، اليوم الجمعة، قوات تيجراي، التي تقاتل حاليًا القوات الإثيوبية والقوات المتحالفة معها، بالإضافة إلى جيش تحرير أورومو، الذي يقاتل الآن إلى جانب قوات تيجراي، وسبع مجموعات أخرى من جميع أنحاء البلاد. وفي وقت سابق، دعا الجيش الإثيوبي جنوده السابقين للتسجيل والمشاركة في العمليات العسكرية، نقلا عن موقع مجلة "أديس ستاندارد" الإثيوبية. ونقلت المجلة عن الجيش الإثيوبي دعوته للعسكريين السابقين "اللائقين بدنيًا" إلى التسجيل في الفترة من 10 إلى 24 نوفمبر. اقرأ أيضا| قوات تيغراي و8 فصائل أخرى تتحالف ضد أديس أبابا
مشاركة :