ارتداء الملابس الرياضية في أماكن العمل لم يعد عيباً

  • 11/5/2015
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

كان يعتبر يوما ما أنه من غير اللائق أن تذهب إلى العمل ببنطال الرياضة أو الجلوس في مطعم مرتديا بنطال اليوجا الضيق. ولكن الزمن تغير وأصبحت الطلة التي تجمع بين الملابس الرياضية والكاجوال تتجاوز حدود المدن العالمية الكبيرة التي ابتدعت هذه الموضة. وهذه الطلة الرياضية هي ملبس رياضي يمكن ارتداؤه في كل المناسبات اليومية. وتأثرت صناعة الملابس بموجة من التخفيضات مؤخرا وتوفر هذه الطلة قدرا من الأمل لشركات التصميم التي تحاول أن تحقق ربحا. وبحسب شركة (ان دي بي جروب) لأبحاث السوق، كانت الملابس الرياضية الكاجوال مسؤولة بمفردها عن ارتفاع المبيعات العام الماضي في صناعة الملابس الأمريكية إلى 323 مليار دولار. ويقول كبير المحللين مارشال كوهين " إنه لم يعد اتجاها، بل خيار لأسلوب حياة أصبح مريحا للغاية لجميع الفئات العمرية ". وترغب شركات الأزياء و الملابس الرياضة في جني أموال في هذا القطاع. أصبحت الفروق بين شركات الأزياء وشركات الملابس الرياضية غير واضحة في ظل توسيع سلاسل الملابس مثل (اتش اند ام) و(اونيكلو) خطوطها من الملابس الرياضية. وتطورت محلات نايك واديداس وبوما لتصبح أكثر دراية بالموضة. كما حققت كل من نايكي - رائدة السوق - ومنافسها الأصغر الأميركي (اندر ارمور) نجاحا في قطاع الملابس الرياضية. ولكن بحسب صاحب هذا المقال لم يكن قطاع صناعة الجينز يتحسب لهذا التطور ولذا يحاول الآن الحصول على موطئ قدم بتصميمات جديدة باستخدام أنسجة قابلة للتمدد (ستريتش) وحملات دعاية باهظة الثمن.

مشاركة :