أعلنت أرامكس، المزوّد لخدمات النقل والحلول اللوجستية الشاملة نتائجها المالية للربع الثالث والأشهر التسعة الأولى من العام الجاري المنتهيين في 30 سبتمبر، حيث تراجَع صافي الأرباح خلال الأشهر التسعة الأولى بنسبة 14٪ ليصل إلى 179 مليون درهم مقارنةً مع 208 ملايين خلال الفترة نفسها من 2020. وعند استبعاد البنود غير المتكررة في العامين يكون صافي الأرباح من العمليات الاعتيادية لفترة الأشهر التسعة الأولى من العام الجاري قد انخفض بنسبة 46٪ على أساس سنوي إلى 141 مليون درهم مقارنة مع 261 مليون درهم خلال الفترة نفسها من العام الماضي. من جانبها، بلغت إيرادات أرامكس 1.46 مليار درهم خلال الربع الثالث 2021، دون تغيُّرٍ يُذكَر على أساس سنوي، ويُعزى ذلك إلى النمو مزدوج الرقم لإيرادات قطاع خدمات النقل السريع المحلي والتعافي القوي لقطاع خدمات الشحن والخدمات اللوجستية. وتجدر الإشارة إلى أن العام الماضي شهد ارتفاعاً استثنائياً في الإيرادات بسبب إجراءات الإغلاق والقيود التي فُرضت نتيجة تفشي جائحة «كوفيد 19». وارتفع صافي الأرباح للربع الثالث من العام 2021 بنسبة 47٪ ليصل إلى 67.8 مليون درهم إماراتي مقارنة مع 46.2 مليون درهم في الربع الثالث 2020. ومع ذلك، فإنه عند استبعاد البنود غير المتكررة في كلا العامين، فإن صافي الأرباح من العمليات الاعتيادية لفترة الربع الثالث 2021 يكون قد انخفض بنسبة 70٪ على أساس سنوي ليصل إلى 29.6 مليوناً مقارنة مع 99 مليوناً خلال الفترة ذاتها من العام الماضي. وحافظت أرامكس على متانة واستقرار ميزانيتها العمومية بفضل إدارتها المالية الحكيمة، حيث سجلت صافي دين سلبيّ بقيمة 357 مليون درهم، ما يعكس قوة رصيدها النقدي حتى تاريخ 30 سبتمبر 2021. وقال عثمان الجده، الرئيس التنفيذي للمجموعة في شركة أرامكس: «بدأنا نقطف ثمار نموذجنا التشغيلي الجديد الذي اعتمدناه أخيراً، وهو ما انعكس إيجاباً على أدائنا. ومن خلال توجيه تركيزنا نحو الارتقاء بكفاءة عملياتنا التشغيلية، وتحسين مستويات الخدمة التي نقدمها لعملائنا، وبناء وتعزيز قدراتنا، وإعادة تنظيم فريق عملنا، تمكنا من اقتناص فرص النمو في كل من قطاعي خدمات التوصيل السريع، وخدمات الشحن والخدمات اللوجستية». التوقعات المستقبلية وعن توقُّعات أرامكس للفترة المتبقية من 2021، قال: «ستشهد الفترة المقبلة طلباً كبيراً على خدمات التوصيل السريع، ونحن جاهزون جيداً للتعامل مع الزيادة المتوقعة في عدد الشحنات، ونركز بشكل خاص على تعزيز استجابتنا لاحتياجات العملاء. ومع عودة الحياة إلى طبيعتها تدريجياً في مختلف أنحاء العالم، تظل حماية صحة وسلامة موظفينا وعملائنا ومجتمعاتنا على رأس أولوياتنا. وننظر بتفاؤل للفترة المقبلة، وأتطلع بحماس إلى الاستفادة من الإمكانات الكبيرة التي سيتيحها نموذجنا التشغيلي الجديد، وما سيوفره من فرص لمساهمينا ومختلف أصحاب المصلحة. سنواصل استكشاف الفرص الجديدة وتوسيع قدراتنا مع الحفاظ على نموذج أعمالنا الفريد القائم على الأصول الخفيفة وتعزيز مرونتنا التشغيلية والمالية، بالإضافة إلى تنويع وتعزيز شبكتنا العالمية لنتمكن من الحفاظ على استقرار واستمرارية عملياتنا خلال مختلف الدورات الاقتصادية ومواجهة أي تعطل محتمل لسلاسل التوريد». إيرادات ارتفعت الإيرادات خلال الأشهر التسعة الأولى بنسبة 14٪ على أساس سنوي لتصل إلى 4.46 مليارات، مقارنة مع 3.91 مليارات خلال الفترة نفسها من العام الماضي، ويعود هذا الارتفاع إلى النمو المحقق في مختلف وحدات الأعمال التابعة لقطاعي خدمات التوصيل السريع وخدمات الشحن والخدمات اللوجستية. تابعوا البيان الاقتصادي عبر غوغل نيوز طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :