السودان.. مظاهرات في أحياء المدن تطالب بـحكم مدني

  • 11/8/2021
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

الخرطوم/ بهرام عبد المنعم/ الأناضول شارك مئات السودانيين، الأحد، في مظاهرات بعدد من أحياء العاصمة الخرطوم، وأمدرمان ومدن أخرى؛ رفضا لقرارات قائد الجيش، الفريق عبد الفتاح البرهان، وللمطالبة بالحكم المدني. وفي 25 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، أعلن البرهان حالة الطوارئ في البلاد، وحل مجلسي السيادة والوزراء الانتقاليين، وإعفاء الولاة، واعتقال قيادات حزبية ووزراء ومسؤولين، ووضع رئيس الحكومة، عبد الله حمدوك، قيد الإقامة الجبرية. وقال شهود عيان للأناضول الأناضول إن المئات تظاهروا في أحياء "بري" و"الديم" بالخرطوم و"أمبدة" بمدينة أم درمان (غرب العاصمة)، بالإضافة إلى مدينتي "مدني" (وسط) و"نيالا" (غرب). وحمل المتظاهرون في الخرطوم أعلام السودان، ورفعوا لافتات مكتوب عليها "الشعب أقوى والردة مستحيلة"، ورددوا شعارات تندد بما أسموه "الانقلاب العسكري"، وفق مراسل الأناضول. وأغلق المتظاهرون بعض الشوارع في أحياء جنوبي العاصمة بمتاريس وإطارات سيارات مشتعلة. ومنذ أكثر من أسبوع يشهد السودان احتجاجات يومية، فيما قال البرهان، في أكثر من مناسبة، إن الجيش ملتزم بالتحول الديمقراطي، وإنه بصدد اختيار رئيس وزراء لتشكيل حكومة كفاءات (بلا انتماءات حزبية). وعقب قرارات الجيش، جرى حوار بين حمدوك والمكون العسكري في السلطة الانتقالية، بواسطة جهات محلية وخارجية، لكنه لم يفض إلى نتيجة تذكر حتى الآن، وفق مراسل الأناضول.‎‎ وقبل هذا قرارات، كان السودان يعيش منذ 21 أغسطس/ آب 2019، فترة انتقالية تستمر 53 شهرا تنتهي بإجراء انتخابات مطلع 2024، ويتقاسم خلالها السلطة كل من الجيش وقوى مدنية وحركات مسلحة وقعت مع الحكومة اتفاق سلام في 2020. ​​​​​​​ودرجت "تنسيقية لجان المقاومة" على تنظيم مظاهرات داخل الأحياء، استعدادا لمسيرات أكبر في مدن العاصمة الثلاث (الخرطوم وبحري وأم درمان)، وبقية ولايات البلاد. وتكونت "لجان المقاومة" في المدن والقرى، عقب اندلاع احتجاجات 19 ديسمبر/كانون الأول 2018، وكان لها الدور الأكبر في إدارة المظاهرات في الأحياء والمدن حتى عزلت قيادة الجيش الرئيس عمر البشير، في 11 أبريل/نيسان 2019. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.

مشاركة :