أكدت مسؤولة الشراكات في المفوضية الأممية لشؤون اللاجئين، ريما البلايلي، أن المغرب بلد له سياسة قديمة بشأن اللجوء، ويشتغل بمقاربة إنسانية بالدرجة الأولى خارجة عن الإطار السياسي لتمكين اللاجئين للولوج إلى العمل ومن أجل حمايتهم صحيا. وقالت البلايلي، في تصريحات لـ”الغد”، أن المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين وقعت عقد شراكة مع المندوبية السامية للتخطيط، لدراسة أوضاع اللاجئين، بهدف دمجهم داخل المجتمع المغربي. وعن جهود الدمج داخل المجتمع المغربي، أوضحت ريما البلايلي، أن الميثاق العالمي للجوء الذي تم توقيعه عام 2018 ينص على انخراط الدول في تنزيل الأهداف الرامية إلى دمجهم سوق العمل، وفي المجتمع. وفيما يتعلق بأعداد اللاجئين، قالت ريما البلايلي، إن هناك ارتفاعا في عدد اللاجئين وذلك بسبب النزاعات والحروب في بعض الدول، وبالفعل هي إشكالية كبيرة. حيث صار بلد استقبال لهم. جدير بالذكر المغرب وقع على اتفاقية شراكة مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في مجال المعطيات التحليلية المتعلقة باللاجئين. frameborder="0" allow="accelerometer; autoplay; clipboard-write; encrypted-media; gyroscope; picture-in-picture" allowfullscreen> ويأتي هذا الاتفاق لتكريس التعاون في ما يتعلق باللاجئين بالمغرب، حيث سبق للطرفين إنجاز بحث وطني حول الهجرة القسرية عام 2021.