أدان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش اليوم الأحد محاولة اغتيال رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي وطالب بمحاسبة "مرتكبي هذه الجريمة". وحث في بيان جميع الأطراف السياسية في العراق على "الحفاظ على النظام الدستوري وحل الخلافات من خلال حوار سلمي لا يقصي أحدا". كما دعا جميع العراقيين إلى ممارسة "أقصى درجات ضبط النفس ونبذ كل أشكال العنف وأي محاولات لزعزعة استقرار العراق". وقال إن الأمم المتحدة ستواصل "الوقوف بجانب العراق حكومة وشعبا في مسعاه من أجل مستقبل أفضل". صواريخ جبانة يذكر أن الكاظمي كان نجا من محاولة اغتيال فاشلة بواسطة طائرة مسيرة مفخخة استهدفت فجر الأحد مقر إقامته في بغداد، في هجوم لم تتبنه أي جهة في الحال ورد عليه رئيس الوزراء بالدعوة إلى التهدئة وضبط النفس. وأكد في كلمة مسجلة وجهها إلى كافة العراقيين، أن الصواريخ الجبانة والمسيرات لا تبني الأوطان . كذلك شدد على أنه بخير، ولم يصبه أي أذى، مضيفاً أن القوات الأمنية تعمل على حماية البلاد. يشار إلى أن الهجوم، الذي أسفر عن إصابتين طفيفتين في صفوف الحرس الشخصي للكاظمي بحسب مصدر أمني، وقع في وقت تشهد فيه البلاد توترات سياسية شديدة على خلفية نتائج الانتخابات النيابية المبكرة التي عقدت في العاشر من أكتوبر الفائت (2021)، مع رفض الفصائل الموالية لإيران، والكتل السياسية الممثلة لميليشيات الحشد الشعبي النتائج الأولية التي بينت تراجع عدد مقاعدها بشكل كبير.
مشاركة :