أكد المتحدث الرسمي لوزارة الصحة الدكتور محمد العبدالعالي أن الجائحة لا تزال قائمة على المستوى العالمي، ولهذا فهي مستمرة، وهناك دول تشهد ارتفاعات ملحوظة، ومن أهم أسباب الارتفاع التراخي السريع بالإجراءات، إضافة إلى عدم استكمال التحصين.وبين أنه تجاوز عدد الجرعات من لقاح كورونا المعطاة في المملكة 46 مليون جرعة، مؤكدا أن الجرعة التنشيطية آمنة، وعليها دراسات تثبت ذلك، وهي متاحة للجميع وتعزز مناعة المجتمع. وشدد العبدالعالي على كل من لم يأخذ اللقاح حتى الآن قائلا «إن العلم والعقل يقولان إنه مهم لصحتكم وأرواح من حولكم، ونحن نقول من القلب بادروا بأخذ اللقاح لسلامتكم وسلامة الآخرين».وأعلن المتحدث الرسمي لوزارة الصحة تسجيل 40 حالة جديدة لفيروس كورونا الجديد ليصبح إجمالي عدد الحالات المؤكدة في المملكة 548930 حالة، وعدد الحالات النشطة 2268 حالة نشطة، فيما بلغت الحالات الحرجة 50 حالة حرجة.جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده أمس بمشاركة مساعد وزير الرياضة للإعلام والتواصل والمتحدث الرسمي الدكتور رجاء الله السلمي، مشيرا إلى أن عدد المتعافين في المملكة وصل إلى 537858 حالة بإضافة 64 حالة تعاف جديدة، فيما بلغ عدد الوفيات 8804 حالات، بإضافة حالة وفاة واحدة جديدة.عودة الجماهير الرياضيةمن جانبه أكد السلمي أنه بعد صدور القرار الخاص بتخفيف الإجراءات الاحترازية للحاصلين على الجرعتين، فقد تم بالتنسيق مع «وقاية» تحديث البروتوكولات الخاصة بالأنشطة الرياضية «الصالات والمراكز - والتدريبات الرياضية - والمباريات»، إضافة إلى عودة الجماهير، وهذه البروتوكولات اشتملت على كل ما يتعلق بالقطاع الرياضي وأنشطته المختلفة، وإلغاء التباعد الاجتماعي بين الأفراد والأجهزة الرياضية في الصالات والمراكز، إضافة إلى السماح بدخول الأطفال دون 12 عاما بشرط وجود مرافق محصن، كما جرى التأكيد على تقليل اللقاءات الصحفية والإعلامية وعدم تمكين أي شخص من دخول المنشأة في حال ظهور أي أعراض مرضية، وإلزام الممارسين بضرورة استخدام أدواتهم الشخصية الخاصة.رصد المخالفينولتطبيق البرتوكولات والالتزام بها أشار السلمي إلى أنه جرى التأكيد على عدد من الإجراءات من أهمها زيادة عدد المنظمين في المباريات والفعاليات الرياضية، وعدم بيع التذاكر في المنشآت، واقتصار بيعها عبر المنصات الالكترونية، إضافة إلى تكثيف عمليات الرصد للمخالفين والرفع بتقارير يومية عن ذلك، إلى جانب إقامة ورش عمل مع الشركات المنظمة للمباريات والأندية ورابطة دوري المحترفين، إضافة إلى تكثيف الحملات التوعوية الخاصة بالالتزام بالإجراءات الاحترازية، وتم التأكيد على القطاعات المنظمة والمشغلة في القطاع الرياضي كشريك مهم في تطبيق الإجراءات الاحترازية بضرورة تخصيص مشرفين للتأكد من تنفيذ البرتوكول، وكذلك التأكد من توفر جميع الاشتراطات في المنشأة الرياضية وتوعية العاملين عن أعراض المرض ووسائل انتقاله وتدريبهم على طريقة الفحص.10 آلاف جولة رقابيةوأضاف «إن وزارة الرياضة بالتعاون مع شركائها في القطاعات الحكومية الأخرى فعلت المتابعة والدور الرقابي، وذلك من خلال القيام بـ 10 آلاف جولة رقابية منذ عودة النشاط الرياضي نهاية 2020، أسفرت عن رصد 814 مخالفة على المراكز والصالات الرياضية، فيما بلغ عدد المخالفات المرصودة على الأفراد في الصالات والمراكز الرياضية 314 مخالفة».أبرز ما قيل في المؤتمر: 21 مليونا و700 ألف شخص استكملوا التحصين. استبشرنا بمأمونية اللقاحات وفعاليتها لمن هم دون الـ 12 عاما وحتى عمر 5 سنوات. التراخي في اتباع الإجراءات الاحترازية يؤدي لزيادة الإصابات.
مشاركة :