قال رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي عقب اجتماع أمني، اليوم الأحد، إن من يقفون وراء محاولة اغتياله معروفون جيدا وسيجري كشفهم. وأضاف في بيان نشره مكتبه “سنلاحق الذين ارتكبوا جريمة الأمس، نعرفهم جيدا وسنكشفهم”. وقال الكاظمي في الجلسة الاستثنائية لمجلس الوزراء “تعرض منزلي الليلة الماضية لاعتداء عبر استهدافه بطائرات مسيرة وجهت إليه بشكل مباشر، وهذا العمل الجبان لا يليق بالشجعان، ولا يعبر عن إرادة العراقيين”. وأضاف “منعنا انزلاق العراق في حرب إقليمية، وتمّكنا من العبور بالبلد إلى بر الأمان، هناك من يحاول أن يعبث بأمن العراق ويريدها دولة عصابات، ونحن نريد بناء دولة”. وأردف “حاربنا الفساد ولن نتوقف عن ملاحقة الفاسدين، ولن نسمح بأي توسط لهؤلاء، ولن يفلتوا من العدالة”. وأكد “أمرنا بفتح التحقيق الفوري في الأحداث التي حصلت مع المحتجين أمام المنطقة الخضراء يوم الجمعة، وسنضع أي متجاوز خلف القضبان ونقدمه للعدالة؛ لأننا لا نفرق بين العراقيين”. وقال مسؤولان عراقيان للأسوشيتدبرس إن سبعة من حراس الكاظمي أصيبوا في هجوم بطائرتين مسيرتين على المنطقة الخضراء شديدة التحصين في بغداد. وتعهد رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، في وقت سابق اليوم، بملاحقة ومحاسبة منفذي محاولة الاغتيال.
مشاركة :