يدخل الزائر لفعاليات الدورة الأربعين من معرض الشارقة الدولي للكتاب، في رحلة بصرية أدبية، يتنقل فيها بين حدود بلدان وتقلبات مشاعر ومذكرات عاشها الكاتب والفنان الهايتي الكندي داني لافريير طول مسيرة حياتية وإبداعية، نجح فيها أن يشكّل علامة فارقة في التجربة الأدبية الكندية. من البوابة الرئيسية المطلة على دوار التعاون، يعبر الزائر داخل ممر تعلقت على جوانبه لوحات ورسومات لافريير تحت عنوان «قلبُ رحّال»، ويدخل في معرض له من اسمه نصيب، فالمتأمل للأعمال الفنية والنصوص الأدبية يشعر أنه يقرأ ويرى كل ما كان يشعر به لافريير. يتصدر معرض «قلبُ رحّال» أجندة فعاليات كندا في معرض الشارقة الدولي للكتاب، إذ يحتفون بلافريير، الذي سجل للمشهد الثقافي الكندي، تاريخ أول أديب يدخل أكاديميّة اللغة الفرنسيّة، المؤسسة العريقة التي يعود تاريخ تأسيسها إلى العام 1635، والتي يعتبر الإشراف على اللغة الفرنسيّة وحمايتها وتطويرها من أبرز مهامّها.
مشاركة :