«إكسبو 2020 دبي»، سيبقى حاضراً في أذهان العالم كنقطة تحوّل هائلة أسهمت في تمهيد الطريق نحو مستقبل مشرق، تقدم دولة الإمارات من خلاله إنجازات علمية وثقافية تاريخية، تقود بها العرب نحو مستقبل واعد ونهضة غير مسبوقة تُظهر ثقة الدولة وأمانها وانفتاحها على الزوار، وتعزز قطاعاتها السياحية والترفيهية كأول دولة عربية لهذا المعرض. حول ذلك عبَّر طلبة مبتعثون عن فخرهم واعتزازهم بهذا الحدث التاريخي، فماذا قالوا؟ طالب هندسة ميكاترونكس وأنظمة روبوتات في جامعة ليفربول بالمملكة المتحدة، اعتبر أن أهمية «إكسبو 2020»، تكمن في تطوير مجالات متعددة على صعيد الدولة والعالم، فهو حدث يزوره المتخصص والمستكشف والعائلة، وكلٌ منهم يجد ما يثري فضوله واهتمامه ويفتح له آفاقاً من الإلهام والمعرفة. رؤية محمد المري طالب هندسة ميكاترونكس وأنظمة روبوتات في «ليفربول»، قال: أصبحت الإمارات مركزاً عالمياً للعلم والمعرفة، واختصرت المسافات بين الشرق والغرب لتجمع شعوب العالم على أرضها لصنع المستقبل. و«إكسبو 2020» إنجاز يُكرس حضور الدولة برؤية قادتها وتلاحم أبنائها. تسامح سعيد الشاهري بكالوريوس هندسة طيران وفضاء في «ليفربول»، اعتبر أن لـ«إكسبو 2020» تأثيراً مختلفاً للطلبة المغتربين، وهو رسالة سلام وتسامح من الإمارات إلى دول العالم، تحمل قيماً سامية تترجم التعايش بين مختلف الجنسيات، تحت مظلة واحدة. إنجازات راشد الظنحاني هندسة ميكانيكية في «ليفربول»، يرى أن «إكسبو 2020» هو حدث لصناعة العقول واستشراف المستقبل ونقلة تاريخية لدولة الإمارات كوجهة سياحية واستثمارية على الخريطة العالمية. وقال: كلنا فخر بأنه سينقل للأجيال المقبلة إنجازات حافلة تحصدها الدولة. رسالة سيف النقبي هندسة فضاء وطيران في «ليفربول»، يرى أن المعرض العالمي هو مدينة للمستقبل مدعومة بأحدث الابتكارات، والحدث الأبرز الذي يطل من نافذته المفتوحة على شكل وتصميم وصور مجتمعات المستقبل بأفكارها وابتكاراتها التي تحاكي الخيال العلمي. وهو فريد من نوعه عبر الاستدامة والتنقل والفرص، ويشكل منصة مميزة لتكريس نماذج جديدة لتدفق القدرات المالية والفكرية الكفيلة بتعزيز روح ريادة الأعمال والابتكار. وقال: «إكسبو 2020» يحمل رسالة عظيمة مفادها أن التسامح نهجنا، وأننا نرحب بالعمل والتعاون مع جميع شعوب العالم، ونغرس بذور التقدم على مدى الأعوام الخمسين المقبلة. يدرس الذكاء الاصطناعي وعلوم الكمبيوتر في جامعة بيرمنغهام، قال: تكمن أهمية المعرض التاريخي بمساهمته في بناء الثقافة العالمية والتعايش السلمي بين الشعوب وبناء أخوة بشرية تقوم بخدمة مجتمعاتها بمختلف الأشكال، مع تبادل الخبرات والتجارب الناجحة للمؤسسات المالية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والعلمية. وذكر أن هذا التجمع العالمي في منطقة واحدة يتيح تعلم الكثير من العلوم، ويبيّن معرفة قيمنا وتاريخنا أمام مختلف الأمم والشعوب. حلول شهد القصاب هندسة كيمياء في جامعة ليدز ببريطانيا، قالت: يستند محور «تواصل العقول وصنع المستقبل» إلى الإيمان بأن الجمع بين العالم يمكن أن يحفز تبادل وجهات النظر الجديدة ويلهم العمل لتقديم حلول واقعية لتحديات العالم الحقيقي. وهذا الحدث سوف يدعم الاقتصاد الإماراتي بشكل كبير، مع الاحتفال بالابتكار والتغييرات الإيجابية إلهام عمران آل علي هندسة كهربائية وإلكترونية، في «ليفربول»، اعتبر المعرض قفزة تاريخية ونقلة نوعية لدولة الإمارات، بالتزامن مع احتفالات اليوبيل الذهبي، قائلاً: نتعلم من هذا الحدث أن تنوع الثقافات ومشاركة الأفكار والابتكارات مصدر إلهام لمعالجة أبرز التحديات التي يواجهها العالم. أفكار روضة الظاهري طالبة علم الوراثة في جامعة برمنجهام بإنجلترا، تجد أن أهمية «إكسبو 2020» تكمن في المشاريع المبتكرة التي تعرضها الدول المشاركة، ويشكل عامل جذب للمستثمرين والسياح الذين يبحثون عن الأفكار الجديدة. وقالت: كطلبة مبتعثين نفتخر باستضافة الإمارات لهذا الحدث العالمي كمحطة جاذبة ومحفزة للمنافسة لتقديم الأفضل والأحدث. كفاءات سعيد الجابري طالب دكتوراه في الذكاء الاصطناعي بجامعة ستافوردشاير بإنجلترا، اعتبر أن أهمية المعرض تأتي في تأثيره الاقتصادي ومساهمته في رفع قيمة التجارة غير النفطية في العديد من القطاعات. وذكر أن الإعداد لهذا الحدث أضاف لخبرات أبناء الإمارات وضاعف من كفاءتهم وبعث برسالة أمل تؤكد بأن القادم أجمل، وأن ما يجمع البشر أكثر بكثير مما يفرقهم، فالمصير واحد والمستقبل للجميع.