إن ذكرى بيعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله ورعاه- وبمرور سبعة أعوام على توليه مقاليد الحكم فهو عهد زاهر ومليء بالإنجازات، ويفخر ويعتز به كل مواطن، حيث حرص الملك سلمان على بناء الإنسان، وأسهم -بتوفيق من الله- في نماء وتطور وأمن واستقرار المملكة، وفي نهضة شاملة، وتقدم بمجالات الحياة كافة، وما حظيت به المملكة من تقدير واحترام عربياً وإسلامياً ودولياً على الأصعدة كافة الدينية والسياسية والأمنية والتعليمية والاقتصادية والصناعية والتجارية، في عهده الميمون عهد الرخاء، وبعد توفيق من الله عزز من دور المملكة كونها محور ارتكاز ومحل تقدير من قبل العالم أجمع ولها وقفة محسوبة وكلمه مسموعة ورأي يعتد به ومن صناع القرار بل من الدول المؤثرة عالمياً، فضلاً عمَّا يحظى به خادم الحرمين الشريفين من شعبية على المستويين المحلي والدولي ومن الشخصيات المؤثرة عالمياً، والتي لها تواجد وقبول، وبجانب ذلك حرصه كل الحرص في السعي على خدمة المواطن، وبذل كل ما فيه راحته وطمأنينته من خلال توفير الخدمات وتذليل كل ما هو صعب، والذي يعد أمراً مهماً بالنسبة له، فعهده عهد الحزم والعزم وإحقاق الحق وإنصاف المظلوم والوقوف بجانب المحتاج، ودعم كل ما فيه صالح الإسلام والمسلمين، ولم يقتصر الأمر على تلك الأعمال الجليلة والخيرة، فها نحن نشاهد ذلك السباق مع الزمن نحو الأفضل، وما وصلت إليه المملكة من رقي مستمر، وما احتلته من مكانة مرموقة بين دول العالم خير شاهد حتى أصبح لها دور ريادي في خارطة الصناعة العالمية ومحط أنظار كبار المستثمرين ووجهة رئيسية لهم، وذلك من خلال المشروعات العملاقة البتروكيماوية والنفطية، وتلك المنشآت الصناعية بلا شك أسهمت إلى حد كبير في دعم الاقتصاد الوطني وتنوع مصادر الدخل مما انعكس إيجاباً على المواطن، وجعله ينعم في رغد من العيش وفي عز وأمان موفرين للمواطن كل سبل الراحة والحياة الكريمة، فنسأل الله العلي القدير أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين، وأن يديم على وطننا والمواطنين نعمة الأمن والأمان.
مشاركة :