كشف أحد المرضى المراجعين لمستشفى الأميرة بسمة التعليمي في إربد، اليوم الاثنين، عن حقيقة إخلاء المستشفى بعد انتشار رائحة غاز داخل قسم الطوارئ، مساء الأحد. ونقل موقع "عمون" عن عبدالله العزام أنه راجع طوارئ المستشفى في تمام الساعة التاسعة مساء أمس الأحد، لوجود التهاب حاد لديه في القصبات الهوائية، حيث أعطي إبرة مغذي في الوريد ووضع على جهاز الأوكسجين، وخلال ذلك جاء موظفي المستشفى لإخراج المرضى بسبب وجود رائحة غاز. وأكد العزام أن رائحة الغاز كانت تملأ قسم الطوارئ والإسعاف، ما سبب حالة من الهلع ودفع المراجعين للهرب. وأوضح أن موظفي الأمن والحماية طلبوا من الجميع المرافقين والمرضى مهما كانت حالتهم الصحية الخروج وعدم محاولة التدخين في أي منطقة داخل وخارج المستشفى خوفا من حدوث حريق. وبين أنه تم إخلاء جميع أقسام الطوارئ وقت الحادثة التي امتدت لنحو ساعة ونصف، متابعا أنه استطاع استنشاق مادة الغاز رغم أنه كان يعاني من ضيق للتنفس ووضع على جهاز الأوكسجين. وأشار إلى أن ما يزال يعاني ويشعر بضيق من آثار استنشاق الغاز حتى الآن، موضحا أن أحدا لم يبلغه بالعودة لمتابعة العلاج حيث كان يجلس هو ومريض آخر يعاني من التهاب بالمعدة على سرير واحد في الطوارئ. كما عبر عن دهشته من المعلومات المتداولة الليلة الماضية التي تتحدث عن عدم وجود أي تسرب للغاز، بينما كانت الرائحة واضحة. وكان مدير صحة إربد الدكتور رياض الشياب نفى مساء الأحد حدوث إخلاء لمستشفى الأميرة بسمة التعليمي نتيجة تسرب الغاز داخل قسم الطوارئ. وقال إن مواطنا أسعف للمستشفى بعد حادث جرى معه خلال تفريغه لغاز داخل منزله من جرة كبيرة إلى صغيرة وامتلأت رائحته بالغاز وتم نقله للمستشفى. وأضاف أنه تم إجراء كشف على المستشفى ولم يثبت وجود تسرب لأي نوع من الغاز داخله. المصدر: عمون تابعوا RT على