رفع الأمين العام لمؤسسة سلطان بن عبدالعزيز آل سعود الخيرية الأمير فيصل بن سلطان بن عبدالعزيز، التهنئة إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -يحفظه الله- بمناسبة الذكرى السابعة لمبايعته ملكًا للبلاد. وقال الأمير فيصل: إن "المملكة ومنذ تولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز تقاليد الحكم شهدت طفرة تنموية جديدة وتاريخية عبر رؤية المملكة 2030 والتي حملت معها إصلاحاً كبيراً في الوقت الحاضر، كما حملت بشائر المستقبل من خلال وضع الأسس القوية لمستقبل زاهر بعون الله". وأكد أن "التطوير المؤسساتي والهيكلة الشاملة والإصلاح الاقتصادي الذي نشهده بتوجيهات خادم الحرمين الشريفين، وبمتابعة وإشراف دائم من سمو ولي العهد يمثل نقلة تاريخية مهمة في مسيرة بلادنا بما تشهده من تطور اقتصادي واجتماعي وسياسي يسير وفق خطط ذات ابعاد استراتيجية لتحقيق مستهدفات وطنية للحاضر والمستقبل، وهو ما بدأنا نجني ثماره من خلال تنويع مصادر الدخل والثقة العالمية التي يتمتع بها الاقتصاد السعودي وكان آخرها تقرير موديز الذي صنف الاقتصاد السعودي عند A1". وأشار إلى أن المملكة شهدت أحداثاً مهمة خلال هذه الفترة تعاملت معها بكل حكمة وحنكة سواء على مستوى الاضطرابات التي تشهدها المنطقة أو على مستوى التعامل مع جائحة كورونا التي فاجأت العالم وشكلت تحديا خطيرا على كثير من الدول، بينما نجحت بلادنا ولله الحمد في تجاوزها بكل اقتدار ونجاح أبهر العالم، وتعاملت بكل إنسانية مع كل من يعيش على أرضها، بتوفير كامل الرعاية الصحية للمصابين وتوفير اللقاحات للجميع، ولم تفرّق بين المواطن والمقيم؛ وهو ما حَظِيَ بتقدير دولي لا سيما من المنظمات العالمية. وبيّن أنه على المستوى الدولي قادت المملكة مبادرات دولية مهمة لمواجهة تحديات التغير المناخي من خلال مبادرة الشرق الأوسط الأخضر، والسعودية الخضراء، وما أعلن عن مبادرات تستهدف الوصول إلى صفر انبعاثات كربونية، كما نجحت في رئاسة مجموعة دول العشرين G20، وهو الحدث التاريخي المهم على الصعيد العالمي؛ لا سيما في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها العالم أجمع بسبب جائحة كورونا. وأشار الأمير فيصل إلى جهود المملكة الاغاثية والإنسانية التي أسهمت في تخفيف الكوارث وآثار الجائحة على كثير من شعوب العالم، كما تواجدت المملكة بشكل فاعل في المنظمات الدولية وبما يواكب مكانتها ودورها الرئيسي إقليميًّا ودوليًّا، وحضورها الكبير على خارطة المساعدات الخيرية والإنسانية عبر المساعدات التي وصلت إلى شعوب العالم المتضررة من الكوارث والحروب. واختتم الأمير فيصل بن سلطان بن عبدالعزيز، تصريحه بالدعاء بأن يُديم الله على خادم الحرمين الشريفين موفور الصحة والعافية، وعلى بلادنا نعمة الأمن والرخاء.
مشاركة :