طهران / محمد كورشون / الأناضول تعتبر "الحديقة النباتية الوطنية"، الواقعة بالعاصمة الإيرانية طهران، متنفسا مهما ومهربا من ضغوط الحياة، لسكان المدينة منذ تأسيسها قبل 52 عاماً، فضلا عن كونها مكانا يجمع الطبيعية بالجمال. وتعد الحديقة أحد أبرز معالم السياحية لطهران، منذ تأسيسها في عام 1969، نظرا لما تحتويه من زهور ملونة، ومطاعم ومقاهي وبحيرات اصطناعية. وتمتد الحديقة على مساحة 145 هكتارًا، وتضم 4 آلاف نوع من النباتات، تم جلبها من القوقاز وأمريكا والهيمالايا وأجزاء أخرى من العالم، بالإضافة إلى غابات إيران. في حديثها للأناضول، الإثنين، قالت بيريسا بيناهي عضوة اللجنة العلمية لحديقة النباتية الوطنية، إن مشروع تأسيس المكان بدأ قبل 52 عاماً، تماشياً مع النباتات التي شاهدها المسؤولون الإيرانيون خلال زياراتهم المختلفة للخارج. وأضافت "الحديقة النباتية أقيمت لتعريف الجمهور على الحياة الطبيعية، فضلا عن لتنفيذ أنشطة تعليمية". وتابعت: "توجد نباتات في الحديقة تستخدم في صناعة الأدوية، وهناك أخرى تستخدم لأغراض البحث العلمي". الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.