عقد مجلس إدارة جمعية الكوثر للرعاية الاجتماعية رعاية اليتيم، اجتماع الجمعية العمومية الاعتيادي للعام 2015، في مركز التنمية الشاملة التابع للجمعية بعد اكتمال النصاب القانوني للحضور بنسبة 68 في المئة من الأعضاء المسجلين في الجمعية. ورحب رئيس مجلس إدارة الجمعية أحمد النعيمي بأعضاء الجمعية العمومية، موجهاً شكره في الوقت ذاته لحضورهم الاجتماع وحرصهم الدائم على متابعة أداء الجمعية. وقال النعيمي، خلال كلمته أمام أعضاء الجمعية العمومية، "إن تكريس مبادئ الرعاية الاجتماعية وتحقيق التنمية الشاملة لليتيم تعتبر قيماً إنسانية سامية وواجباً دينياً على كل الأمم والشعوب قبل أن تفرضه الأنظمة والقوانين المجتمعية والتنموية". وأضاف "خلال أحد عشر عاماً من العمل الدؤوب سعت الجمعية لاحتواء الأيتام والعمل على بنائهم معرفياً وتطويرهم وبناء قدراتهم ورفع كفاءاتهم لتحقيق أعلى نسب النمو والنجاح، وهذا ما يتناغم مع ركائز وأهداف اللجان التي أقرها مجلس الإدارة وسعى موظفيها ومنتسبيها من الأعضاء والمتطوعين لتحقيقها". وأشار إلى أن "جمعية الكوثر للرعاية الاجتماعية كان لها قصب السبق بين نظائرها في القطاع الاجتماعي للمبادرة في تقديم أرقى البرامج في مجال التنمية الشاملة لليتيم، إذ بدأت بعزم شديد وبخطوات جادة نحو تحقيق أهدافها التنموية". كما ذكر النعيمي أن "جهود مجلس الإدارة مستمرة لإنشاء مركز تنموي شامل ومتكامل يحتوي على العديد من التسهيلات من صالات ومختبرات وملاعب ووسائل تعليمية وترفيهية تلبي طموحاتنا في تقديم أفضل الخدمات لهذه الشريحة الغالية على المجتمع". وفي ختام حديثه، وجه رئيس مجلس إدارة النعيمي الجمعية شكره للجهات الداعمة للجمعية والكافلين على دعمه الكبير للجمعية وهو ما ساهم في تطوير وتحسين الخدمات، كما أثنى على الجهود البارزة لأعضاء مجلس إدارة الجمعية وأعضاء الإدارة التنفيذية والمتطوعين في إقامة الأنشطة والبرامج ودعم المشاريع التي تتبناها الجمعية. بعدها، عُرض التقرير الأدبي الذي تضمن الإنجازات والأنشطة والمشاريع التي تحققت خلال الفترة الماضية بالجمعية، كما قدمت شركة التدقيق المحاسبي التقرير المالي للجمعية وذلك بحضور أعضاء الجمعية العمومية الذين صادقوا على التقريرين بالإجماع. من جانبهم، عبر أعضاء الجمعية العمومية عن امتنانهم الكبير لأعضاء مجلس الإدارة والإدارة التنفيذية على الجهود التي يبذلونها في سبيل تحقيق أهداف وإستراتيجيات الجمعية القائمة على توفير الرعاية الشاملة لليتيم لتنمية مواهبه وقدراته العلمية والعملية ليصبح فرداً فاعلاً ومنتجاً في المجتمع.
مشاركة :