مبعوث أمريكي يلتقي أعضاء المجلس الرئاسي في البوسنة والهرسك

  • 11/8/2021
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

المبعوث الأمريكي غابرييل إسكوبار: - الشيء الوحيد الذي ستسمعونه من الزعماء في البوسنة والهرسك هو أنه لن تكون حرب هنا - أجرينا لقاءا مثمرا للغاية مع دوديك (زعيم صرب البوسنة)، وهناك احتمال كبير أن يتراجع عن القرارات التي اتخذها التقى المبعوث الخاص لوزارة الخارجية الأمريكية لغرب البلقان غابرييل إسكوبار، أعضاء المجلس الرئاسي الثلاثي للبوسنة والهرسك، في سراييفو. واجتمع إسكوبار، الإثنين، مع رئيس المجلس زليكو كومسيك (ممثل الكروات) و عضوي المجلس شفيق جعفروفيتش (ممثل البوشناق) وميلوراد دوديك (ممثل الصرب) ، كل على حدة. وبحث إسكوبار الأزمة السياسية التي تشهدها البوسنة والهرسك، التي فاقمها الخطاب الانفصالي لـزعيم صرب البوسنة دوديك. وقال إسكوبار في تصريحات صحفية، عقب اللقاءات: "الشيء الوحيد الذي ستسمعونه من الزعماء في البوسنة والهرسك هو أنه لن تكون حرب هنا". وحول لقائه مع دوديك ، قال إسكوبار: "أجرينا لقاءا مثمرا للغاية مع دوديك، وهناك احتمال كبير أن يتراجع عن القرارات التي اتخذها، فالأزمة السياسية في البلاد تؤثر على قدوم المستثمرين أيضا". ومؤخرا هدد ميلوراد دوديك، زعيم الصرب في البوسنة والهرسك، بالانفصال عن البوسنة إذا لم تتم العودة إلى "أصل اتفاقية دايتون" التي أنهت الحرب في البلد الذي يعاني أزمة سياسية منذ فترة، عمقتها تصريحات دوديك الأخيرة. وتعاني البوسنة والهرسك أزمة سياسية، بدأت في 23 يوليو/ تموز الماضي، بمقاطعة دوديك ومسؤولين آخرين من صرب البوسنة، قانونا يجرّم إنكار المجازر التي شهدتها البلاد. وعلى إثر ذلك هدد دوديك باتخاذ "خطوات متطرفة" تتعلق بنظم الجيش، والقضاء والضرائب في البوسنة والهرسك، وذلك إذا لم "تتم العودة إلى أصل اتفاقية دايتون" للسلام. وكانت القوات الصربية، ارتكبت العديد من المجازر بحق مسلمين، خلال ما عُرف بفترة حرب البوسنة، التي بدأت عام 1992، وانتهت في 1995 بعد توقيع اتفاقية دايتون، وتسببت في إبادة أكثر من 300 ألف شخص، باعتراف الأمم المتحدة. كما هدد دوديك، بانفصال الصرب عن جمهورية البوسنة والهرسك، وتأسيس جيش خاص بهم. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.

مشاركة :