وصف الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز الذكرى السابعة لبيعة خادم الحرمين الشريفين ملكاً للبلاد، بأنها مناسبة سعيدة، لكل مواطن ومواطنة، وهم يستعيدون فيها جملة الإنجازات التي حققها للوطن والمواطن؛ سعياً منه لأن تكون المملكة في صدارة المشهد الدولي من حيث التطور والنمو. وقال: "تحل علينا هذه الذكرى، ونحن مستمرون في الاحتفاء بمسلسل الإنجازات التي لا تنقطع، وخطط لها خادم الحرمين الشريفين بحكمة واقتدار، من خلال رؤية 2030 الثاقبة، وساعده في ذلك عضده الأمين ولي العهد الأمير محمد بن سلمان الذي أبدع في صياغة بنود الرؤية، وأبدع في تنفيذ تلك البنود على أرض الواقع، إلى أن حقق المستحيل. ورأى الأمير فيصل بن خالد أن السنوات السبع الماضية، قد شهدت الكثير والكثير من الإنجازات النوعية، التي وضعت المملكة على أعتاب عهد جديد، يتميز بالنمو والتطور والازدهار. وأضاف: "رغم الصعاب التي أحاطت بالمملكة والعالم، جراء جائحة فيروس كورونا المستجد من جانب، وحالة عدم الاستقرار السياسي والأمني في منطقة الشرق الأوسط من جانب آخر، إلا أن خادم الحرمين الشريفين نجح في النهوض بالمملكة، واستثمار إمكاناتها ومقدراتها، وتحقيق المعادلة الصعبة، في تعزيز الاقتصاد الوطني، وإعادة صياغة أركانه على مرتكزات راسخة، تضمن له التفوق والريادة، وهذا ما رأيناه واقعاً ملموساً، من خلال مشاريع كبرى نوعية، أعلنها سمو ولي العهد، وكانت ومازالت محل اهتمام الداخل والخارج، وأكدت حقيقة ثابتة أن السعودية سلكت طريق الإصلاح والتطور ولن تحيد عنه. وأردف: لا تغفل الذاكرة أيضاً الإصلاح الاجتماعي الذي باركه خادم الحرمين الشريفين في وقت مبكر من تولي المسؤولية، وبدا معه مجتمعنا أكثر تماسكاً وتلاحماً، بفعل حزمة أنظمة وقوانين دعمت المرأة السعودية، ومنحتها المزيد من الحقوق والثقة، إلى جانب إنجاز محاربة الفساد، وملاحقة الفاسدين، الذين استغلوا نفوذهم، واستحوذوا على المال العام دون وجه حق، في مشهد نال اهتمام العالم بأكمله، وأكد لمن يهمه الأمر أن خادم الحرمين الشريفين وولي عهده، يؤسسان لمملكة الحق والعدل والمساواة بين الجميع، دون محسوبية لأحد على حساب أحد. وتابع: من الصعب، بل من المستحيل رصد كل إنجازات قائدنا الملك سلمان في هذه العجالة؛ لأنها كثيرة ومتنوعة ومتشعبة، لم تقتصر على الاقتصاد أو المجتمع السعودي، وإنما طالت كل مناحي الحياة، سواء في السياسة الخارجية، أو التعليم أو الصحة أو الزراعة أو الصناعة أو التقنية، وهذا أكبر دليل على أن قطار التطور في بلادنا انطلق بسرعة كبيرة، ولن يوقفه أحد، حتى تحقق بلادنا كل التطلعات والأحلام، التي ترضي طموح المواطن، ومن هنا أسأل الله أن يديم علينا نعمة الأمن والسلام، ونعمة القيادة الرشيدة التي تواصل الليل بالنهار؛ من أجل رفاهية مواطنيها، كما أسأله أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وولي عهده، ويجعلهما ذخراً لهذا الوطن المعطاء".
مشاركة :