قال وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، إن استمرار الاستيطان ومصادرة الأراضي الفلسطينية يُقوض حل الدولتين وفرص تحقيق السلام العادل والشامل. وحذّر الصفدي، خلال استقباله المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط، تور وينسلاند، من استمرار غياب أفق العودة لمفاوضات جادة وفاعلة لتحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين وفق القانون الدولي والمرجعيات المعتمدة. وشدّد الصفدي على أنّه لا بديل لحل الدولتين الذي يُجسد الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس المحتلة على خطوط الرابع من حزيران 1967 سبيلاً لتحقيق السلام الشامل الذي يُشكل خياراً استراتيجياً، وضرورةً لكل دول المنطقة وشعوبها. وأكّد أنّ الأردن سيظُل يعمل من أجل إيجاد الأفق السياسي الحقيقي للوصول إلى حل الدولتين وتحقيق السلام العادل. وأكّد وزير الخارجية الأردني ضرورة احترام حقوق أهالي الشيخ جراح في بيوتهم، وطالب بأن تتحرك الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بفاعلية للحيلولة دون ترحيل المقدسيين في الحي وفي غيره من أحياء المدينة المحتلة من بيوتهم حمايةً للقانون الدولي الذي يعتبر الترحيل جريمة حرب.
مشاركة :