قال قائد الجيش السوداني الفريق أول عبدالفتاح البرهان إنه لن يشارك في أي حكومة تُشكل بعد فترة انتقالية، ونفى أن يكون الجيش مسؤولا عن مقتل محتجين احتشدوا ضد استيلاء الجيش على السلطة.وأضاف في مقابلة تلفزيونية «إنه تعهدنا، وهو تعهد قطعناه على أنفسنا وللشعب السوداني وللمجتمع الدولي، بأننا ملتزمون بإكمال التحول الديمقراطي وإجراء الانتخابات في موعدها». وتابع «ملتزمون بعدم وقف أي نشاط سياسي طالما كان سلميا ضمن حدود الإعلان الدستوري والأجزاء التي لم تعلق».وذكر «نحن ملتزمون بتسليم السلطة إلى حكومة مدنية ذات كفاءة وطنية، ونتعهد بالحفاظ على الانتقال من أي تدخل يمكن أن يعرقله».ونفى البرهان أن يكون الجيش مسؤولا عن مقتل المتظاهرين، وأوضح «الجيش السوداني لا يقتل مواطنين، وهناك لجان تحقيق لكشف ما حدث».ويشهد السودان احتجاجات منذ الإجراءات التي اتخذها الجيش السوداني في 25 أكتوبر الماضي بحل حكومة عبدالله حمدوك والمجلس العسكري، وإعلان حالة الطوارئ، ووفقا للجنة المركزية المستقلة للأطباء السودانيين، قتل ما لا يقل عن 14 متظاهرا وأصيب نحو 300 آخرون.
مشاركة :