قدمت دولة الإمارات عبر ذرعها الإنسانية هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، مساعدات إغاثية للمتأثرين من الأوضاع الإنسانية في إثيوبيا، تضمنت/50/ طناً من المواد الغذائية والطرود الصحية والمكملات الغذائية للأطفال، تستفيد منها آلاف الأسر النازحة والمتضررة في عدد من الأقاليم. وتم تحريك هذه الشحنة من المساعدات، بناءً على مقتضيات الظروف التي تعيشها الأسر الأثيوبية المتضررة من الأحداث التي تشهدها بلادهم، خاصة النساء والأطفال، لذلك تم تخصيص جانب كبير منها لتوفير احتياجاتهم الراهنة وتلبية مستلزماتهم الضرورية. وأكد الدكتور محمد عتيق الفلاحي الأمين العام لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي، أن دولة الإمارات ظلت على الدوام بجانب الشعب الأثيوبي، داعمة ومؤازرة لقضاياه الإنسانية، ومساندة لأصحاب الحاجات والشرائح الضعيفة، وقال: إن هيئة الهلال الأحمر تولي برامجها الموجهة للساحة الأثيوبية اهتماماً كبيراً، وتعمل دائماً لتعزيز وجودها هناك، التزاماً بمسؤوليتها الإنسانية تجاه الشعب الأثيوبي، والعمل على تحسين ظروف المتأثرين من الكوارث وتقديم العون لهم. وأشار إلى أن الهيئة عززت استجابتها الإنسانية والتنموية لصالح الأشقاء في إثيوبيا خلال السنوات الأخيرة، وأنجزت الكثير من المشاريع التنموية والبرامج الإنسانية، التي تدعم قدرة الشعب الأثيوبي على مواجهة كوارث الطبيعة الصعبة، لافتاً إلى أن الهيئة على تواصل دائم مع الساحة الإثيوبية، وتساهم في الجهود الإنسانية المبذولة للتخفيف من وطأة المعاناة الناجمة عن تداعيات الأوضاع الإنسانية هناك. أخبار ذات صلة محمد بن زايد ورئيس جزر القمر يبحثان التعاون محمد بن زايد وولي عهد لوكسمبورغ يبحثان علاقات الصداقة وأكد الفلاحي أن الهيئة لن تدخر وسعاً في سبيل تقديم كل ما من شأنه أن يحد من تفاقم الأوضاع الإنسانية للمتأثرين والنازحين بصورة خاصة، وقال: إن طائرات الإغاثة الإنسانية سوف تستمر من قبل الهيئة، حرصاً على إيصال الاحتياجات الضرورية للمتأثرين بالسرعة التي تتطلبها ظروفهم.
مشاركة :