إذا نظرت إلى فارق الأداء بين باسم مرسي وأحمد حسن مكي في مباراة الزمالك ضد المقاولون العرب الأربعاء ستجد أن كلمة البديل السوبر تقلل كثيرا من شأن مهاجم حرس الحدود السابق. حقيقة الأرقام توحي بأن الزمالك لم يكن له مهاجما طوال 65 دقيقة حتى نزل مكي إلى أرض الملعب واستطاع تسجيل هدف التعادل الذي مهد الطريق لانتصار غال للقلعة البيضاء. باسم بدأ الزمالك كالمعتاد بمهاجمه الأول وهداف منتخب مصر في تصفيات كأس أمم إفريقيا باسم مرسي لكن ربما لسان حال جوزفالدو فيريرا بعد الشوط الأول ليتني ما دفعت به. باسم لم يعرف طريق المرمى مطلقا. لم يقم بأي محاولة حتى بعيدا عن العارضة والقائمين. جاءته الكرة 11 مرة ففقدها 10 مرات. أرقام كارثية بمعنى الكلمة للاعب قدم أداء مذهلا الموسم الماضي قاد به الزمالك للثنائية ويعتبره الكثيرون المهاجم الأفضل في مصر. مكي على الجانب الأخر وفر مكي صاحب الخبرة ما كان يحتاجه الزمالك في 23 دقيقة فقط شارك بها ضد المقاولون الذي ظل متسيدا المباراة إلى أن قرر لاعب الحدود السابق إنهاء الأمر. قام مكي بـ4 محاولات على مرمى ذئاب الجبل منها اثنتين مؤثرتين منهما واحدة غردت في شباك محمود أبو السعود. وإذا كان باسم قد فقد الكرة 10 مرات فإن مكي فقدها مرة واحدة فقط من أصل 13.