قال مستشار مركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية، دكتور حسن أبو طالب، إن دخول الجامعة العربية على خط الأزمة بين لبنان ودول الخليج العربي كوسيط ولتقريب وجهات النظر المتباينة حول الأزمة الحالية سيضيف لجميع الأطراف. واعتبر أبو طالب، خلال لقاء على شاشة الغد، أن زيارة وفد الجامعة العربية، برئاسة الأمين العام المساعد السفير حسام زكي، بيروت ذات طابع استطلاعي وليست للوساطة. وأضاف أن زكي أعطى بعض المؤشرات حول حرص المسؤولين اللبنانيين على استمرار العلاقات الجيدة مع دول الخليج ومع المملكة السعودية، وأن لديهم استعدادا لاتخاذ الخطوات اللازمة لإنهاء هذه الأزمة. وتابع أن هذا الأمر يتطلب معرفة وجهة نظر المملكة السعودية وإلى أي مدى تستطيع أن تساير جهود الجامعة العربية والتوافق معها للتوصل إلى حل وسط يرضى الأطراف جميعا. ورأى أنه حتى اللحظة لم يتم الوصول إلى هذه النقطة، مؤكداً أن الوضع يتطلب المزيد من الجهود من الجامعة العربية ومن الأطراف المعنية. وكان الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية حسام زكي، إن هناك بعض التقدم نحو حل الأزمة الدبلوماسية بين لبنان ودول الخليج. وأضاف زكي خلال مؤتمر صحفي في بيروت، أنه كان من الممكن نزع فتيل الأزمة منذ البداية لو استقال وزير الإعلام جورج قرداحي.
مشاركة :