وصف صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان الذكرى السابعة لبيعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -أيده الله- بأنها مناسبة غالية يفخر ويعتز بها كل مواطن ومقيم على أرض هذا الوطن الغالي، رافعًا سموه، اسمى ايات التهاني والتبريكات اصالة عنه وعن كافة ابناء منطقة جازان لمقام خادم الحرمين الشريفين بهذه المناسبة الغالية على الجميع. وقال أمير جازان: “تأتي الذكرى السابعة للبيعة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- لتمثل مناسبة عظيمة لكل الوطن ،والتي تُعد منعطفًا مهمًا وسجلًا حافلًا من الإنجازات في تاريخ هذا الوطن المعطاء، حيث يقود -رعاه الله- مسيرة التنمية الشاملة  بكل حنكة واقتدار في ظروف عصيبة ودقيقة تمر بها المنطقة والأمة والعالم”. وأضاف سموه: “الجميع يتذكر مع هذه المناسبة الغالية ما ننعم به من النعم الكثيرة التي من بها المولى عز وجل علينا في بلادنا الغالية، وفي مقدمتها ما من به تعالى علينا من قيادة حكيمة، وأمينة تسعى وتعمل كل ما فيه خدمة الدين والشعب وراحته، ورقي الوطن والمواطن، وتمضي بسياسة حكيمة ونهج وعزم قويم ابتداءه مؤسس هذه البلاد العزيزة وباني نهضتها الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -رحمه الله- ومن بعده أبناؤه البررة , حتى هذا العهد الزاهر لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين -أيدهما الله-“ وأشار سمو  أمير منطقة جازان إلى ما حبى الله تعالى خادم الحرمين الشريفين -رعاه الله- من الحنكة والحكمة والحزم للوصول بوطننا الى مصاف الدول المتقدمة مما جعل المملكة العربية السعودية تستمر في تنميتها وتفوقها لتكون في صفوف الدول العظمى، وواحدة من دول العشرين المتقدمة في مختلف المجالات وبمبادرات عالميه خضراء تحقق استقرار الدول وراحة الشعوب. وأردف سموه: “وسيدي الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود رجل حكم وإدارة وإرادة، حيث يجد المتأمل بعد أن اعتلى -حفظه الله- سدة الحكم، وفي هذه الحقبة الزمنية القصيرة كل مؤشرات التقدم للمستقبل والمنجزات الحضارية التي تدل على أننا نعيش فترة ذهبية على جميع الأصعدة والمستويات السياسية والتعليمية والاقتصادية والاجتماعية والصحية وغيرها والشواهد على عطاء هذا القائد الكبير لشعبه، في مقابل الحب الصادق والتقدير من الشعب المخلص العظيم، لترجمة صور رائعة من التلاحم والتعاضد والتأييد بين الشعب وقائده في كل الظروف، ونحن نعيش مرحلةً حازمةً متسلحين بالعلم مستبشرين برؤية ثاقبة من سمو سيدي ولي العهد الأمين 2030، نتج عنها اطلاق مكاتب استراتيجية للمناطق تهدف لتطويرها عبر ميزات نسبيه واستثمارية تتمع بها”. ودعا سمو الأمير محمد بن ناصر، المولى -جل وعلا- أن يمن على هذا الوطن الغالي بالمزيد من التقدم والتنمية والازدهار في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله-، وأن يديم على بلادنا نعمة الأمن والأمان والرخاء ويحفظ ولاة أمرنا، ويحمي وطننا العزيز.