أثار مقطع مرئي سجلته عاملة في دار لرعاية المسنين في بريطانيا، وهي تبكي بدمع غزير، بعدما تسلمت خطاباً من وزارة الصحة البريطانية يبلغها بالاستغناء عن خدماتها، ضمن أكثر من 40 ألف كادر صحي في تلك المؤسسات، اعتباراً من الخميس 11 نوفمبر الجاري، تعاطفاً على نطاق واسع في منصات التواصل الاجتماعي. وقالت لويس أكيستر (36 عاماً) إنها ظلت تخدم المسنين في مدينة هال البريطانية منذ 14 عاماً. وقد أحزنها أن تنأى عنهم بعد هذه المدة الطويلة. وأضافت أنها لا تمانع في الحصول على اللقاح. لكن ذلك يجب ألا يتم بتعليمات من مخدميها. ووصفت مغادرتها آخر نوبة عمل في الدار التي تعمل فيها بأنه أصعب شيء صادفها طوال حياتها. وزادت: هذا الشعور بالعاطفة تجاه من ظللت أقوم برعايتهم أمر مؤلم وغير عادل. وذكرت الصحف التي أبرزت دموع إكيستر أنها سبق أن قالت إنها لن تخضع للتطعيم إلى أن تتضح الحقيقة الكاملة للآثار الجانبية لإبرة اللقاح. وكانت الحكومة أمهلت كوادرها العاملين في دور رعاية المسنين حتى 11 الجاري للحصول على اللقاح، على أن يحصلوا على الجرعة الثانية في وقت لا يتجاوز أبريل 2022. وأشارت إكيستر إلى أنها تخضع للفحص ثلاث مرات كل أسبوع، وتلتزم بارتداء زي الحماية الشخصية الكامل، وتتبع جميع بروتوكولات السيطرة على العدوى الصادرة عن وزارة الصحة.< Previous PageNext Page >
مشاركة :