باتت دولة الإمارات، وعبر إطلاقها لبرامج ومشروعات متخصصة لإنتاج واستخدام الهيدروجين الأخضر، من الدول السباقة عالمياً في توظيف تقنيات هذا المصدر المهم للطاقة، حيث يمثل الهيدروجين الأخضر أحد ركائز مستقبل مستدام يعتمد على تسريع الانتقال إلى الحياد الكربوني. ويعد الهيدروجين مصدراً بديلاً وواعداً للطاقة النظيفة، حيث لا ينتج أي انبعاثات كربونية، ما جعله على رأس اهتمام الكثير من الدول في الآونة الأخيرة، باعتباره أحد المصادر المهمة للطاقة النظيفة، والتي تسهم في خفض انبعاثات الكربون والحد من ظاهرة تغير المناخ. وأعلنت مبادلة للاستثمار «مبادلة»، وشركة بترول أبوظبي الوطنية «أدنوك» وشركة القابضة - ADQ، مطلع العام الحالي توقيع مذكرة تفاهم لتأسيس «ائتلاف أبوظبي للهيدروجين»، بهدف ترسيخ مكانة أبوظبي مُصدِّراً موثوقاً للهيدروجين الأخضر، الذي يتم إنتاجه من خلال توظيف تكنولوجيا الطاقة النظيفة، والأزرق، والذي يتم إنتاجه من خلال الغاز الطبيعي، ووضع خريطة طريق لتسريع تبني واستخدام الهيدروجين في القطاعات الرئيسة بالدولة، مثل المرافق والنقل والصناعة. وأطلقت شركة أبوظبي لطاقة المستقبل «مصدر» العديد من مبادرات الهيدروجين الأخضر، بما في ذلك تطوير مصنع تجريبي للهيدروجين الأخضر في مدينة مصدر بالشراكة مع «سيمنز إنرجي ماروبيني»، «الاتحاد للطيران»، مجموعة لوفتهانزا، جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا، ودائرة الطاقة في أبوظبي. ويُتوقع أن يكون للهيدروجين دور مهم في تمكين الاستراتيجيات الدولية التي تهدف للحد من الانبعاثات الكربونية وتحقيق التنمية المستدامة، وتمكين التحول العالمي إلى مصادر الطاقة منخفضة الكربون. مزايا تنافسية وأكد تقرير دولي صدر في شهر سبتمبر الماضي، تحت عنوان «دور الإمارات العربية المتحدة في الاقتصاد العالمي للهيدروجين» أن دولة الإمارات لديها الأسس والمزايا التنافسية التي تُمكّنها من أن تصبح واحدة من أكبر الدول المنتجة للهيدروجين منخفض الكربون والأقل تكلفة على مستوى العالم، مشيراً إلى أهمية الهيدروجين كوقود مستقبلي والانطلاقة القوية لدولة الإمارات للاستفادة من أصولها الحالية في أن تتصدر دوراً ريادياً في هذه السوق. وأوضح التقرير الذي أعده الدكتور جوليو فريدمان باحث أول في مركز سياسة الطاقة العالمية في جامعة كولومبيا SIPA، وروبن ميلز الرئيس التنفيذي لشركة قمر للطاقة وزميل غير مقيم في معهد دول الخليج العربي في واشنطن العاصمة، أهمية الهيدروجين كوقود مستقبلي والانطلاقة القوية لدولة الإمارات للاستفادة من أصولها الحالية في أن تتصدر دوراً ريادياً في هذه السوق. ومن المتوقع أيضاً أن يمثل الهيدروجين ما يصل إلى 18% من الطلب العالمي على الطاقة بحلول عام 2050، حيث أصدرت أكثر من 30 دولة خططها الخاصة بالهيدروجين، إضافة إلى التخطيط لتنفيذ أكثر من 228 مشروعاً واسع النطاق عبر سلسلة قيمة الهيدروجين. وتنتهج دولة الإمارات استراتيجية متوازنة تشمل الهيدروجين الأزرق والأخضر، حيث يعتبر التوسع في إنتاج الهيدروجين الأزرق أكثر سهولة، وبالتالي فهو عنصر مهم لدعم نمو السوق العالمية الناشئة. والهيدروجين الأزرق هو الهيدروجين المنتج من الغاز الطبيعي، حيث يتم التقاط الكربون المصاحب وتخزينه تحت الأرض، بينما الهيدروجين الأخضر هو عبارة عن الهيدروجين الناتج عن عملية التحليل الكهربائي للماء باستخدام مصادر متجددة للكهرباء مع أدنى حد من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون. ويعتبر الهيدروجين الأزرق حالياً أقل تكلفة وخطوة مهمة نحو تطوير اقتصاد الهيدروجين منخفض الكربون، ومع ذلك يُتوقّع أن تنخفض تكلفة إنتاج الهيدروجين الأخضر بمرور الوقت. وتُنتج «أدنوك» أكثر من 300 ألف طن سنوياً من الهيدروجين في منشآت التكرير التابعة لها، والذي يستخدم في الغالب للأغراض الصناعية، وتخطط الشركة لزيادة إنتاجها من الهيدروجين إلى 500 ألف طن سنوياً، كما حققت تقدماً في عدد من فرص النمو الجديدة، لاسيما في مجال الأمونيا الزرقاء، ويشمل ذلك إنشاء مصنع جديد للأمونيا الزرقاء على مستوى عالمي في منطقة «تعزيز» في الرويس، وفي بيع أولى الشحنات التجريبية من الأمونيا الزرقاء لعملائها في اليابان. وتعتمد جهود دولة الإمارات في مجال إنتاج الهيدروجين الأخضر على التوفر الهائل للطاقة الشمسية في الدولة والتكلفة المنخفضة للكهرباء التي يتم إنتاجها بالطاقة الشمسية، بحسب التقرير. الحديد النظيف وخلال أغسطس الماضي، أعلنت شركة أبوظبي الوطنية للطاقة «طاقة»، عن عقدها شراكة مع شركة «حديد الإمارات»، المصنع المتكامل الرائد للحديد والصلب في الشرق الأوسط، بهدف تطوير مشروع ضخم للهيدروجين الأخضر لتمكين صناعة (الحديد الأخضر) للمرة الأولى على مستوى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.. وبموجب مذكرة التفاهم، ستبحث «طاقة» و«حديد الإمارات» استخدام الهيدروجين الأخضر لتحسين مستويات إنتاج الحديد النظيف، وسيُمكِّن استخدام الهيدروجين من تصنيع الحديد الأخضر وخفض الانبعاثات الكربونية، مما يوفر الطاقة مع إنشاء عملية تصنيع مستدامة ونظيفة. وكانت «طاقة» و«موانئ أبوظبي» قد أبرمتا مؤخراً مذكرة تفاهم لإنشاء منشأة صناعية لإنتاج وتصدير الأمونيا الخضراء، وسيتم تزويد محطة إنتاج الهيدروجين، الذي تنتجه آلة تحليل كهربائي، بالكهرباء المُنتجة من الطاقة الشمسية بقدرة 2 جيجاواط. ويُذكر أنّ للهيدروجين الأخضر أهمية كبيرة في تطبيق استراتيجية «طاقة 2030» الهادفة للنمو. مشاريع نوعية ويعتبر مشروع الهيدروجين الأخضر، الذي تم تنفيذه بالتعاون بين هيئة كهرباء ومياه دبي و«إكسبو 2020 دبي» و«سيمنس للطاقة»، في مركز البحوث والتطوير التابع لـ«الهيئة» في مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية، المشروع الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لإنتاج الهيدروجين الأخضر باستخدام الطاقة الشمسية، وتم تصميم وبناء المحطة لتكون قادرة على استيعاب التطبيقات المستقبلية. وخلال مايو الماضي، تم تدشين مشروع «الهيدروجين الأخضر» في مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية في دبي. ويدعم المشروع استراتيجية دبي للطاقة النظيفة 2050 لتوفير 75% من القدرة الإنتاجية للطاقة من مصادر الطاقة النظيفة بحلول عام 2050، وكذلك مبادرة دبي للتنقل الأخضر 2030 التي تهدف إلى تحفيز استخدام وسائل النقل المستدامة. واعتمد مجلس الوزراء في مارس الماضي النظام الإماراتي للمركبات الهيدروجينية، وهو مشروع أعدته وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، ويمثل حجر أساس لتوفير التشريعات التنظيمية الشاملة لآليات وتقنيات المركبات والمرافق والتجهيزات المتعلقة بوقود الهيدروجين، ويضمن السلامة والكفاءة في الاستخدام، بما يسهم في تحقيق النمو المستدام الذي يوازن ما بين التنمية الاقتصادية وجوانب الاستدامة. ووفقاً لوكالة الطاقة الدولية، سجل الطلب على الهيدروجين كمصدر للطاقة تنامياً بمعدل 3 أضعاف خلال الفترة الماضية، كما وصل حجم الإنتاج العالمي إلى 70 مليون طن متري سنوياً، الأمر الذي سيساهم في خفض كلفته الإنتاجية بنسبة تصل إلى 64% بحلول 2040. مجلس الهيدروجين وانضمت شركة بترول أبوظبي الوطنية «أدنوك» خلال يوليو الماضي إلى «مجلس الهيدروجين»، المنظمة الدولية التي تهدف إلى تسريع اعتماد استخدامات الهيدروجين كأحد الحلول الرئيسية لمواكبة التحول في قطاع الطاقة، حيث تمتلك دولة الإمارات و«أدنوك» كافة الممكنات والقدرات اللازمة للاستفادة من الإمكانات الواعدة التي يوفرها الهيدروجين وأنواع الوقود الحاملة له كمصادر جديدة للطاقة منخفضة الكربون. وتم إطلاق المجلس في عام 2017، وشهد نمواً وتطوراً كبيراً وأصبح يضم في عضويته عدداً من أكبر الشركات العالمية في مختلف المجالات، لا سيما في قطاعي الطاقة والنقل. وبحسب المجلس، يتوقع أن يمثل الهيدروجين ما يصل إلى 18% من الطلب العالمي على الطاقة بحلول عام 2050، حيث قامت أكثر من 30 دولة بإصدار خريطة طريق لاستخدام حول الهيدروجين كمصادر للطاقة وأكثر من 228 مشروعاً واسع النطاق قيد التنفيذ في مختلف مراحل ومجالات أعمال سلسلة القيمة لوقود الهيدروجين. وتعمل أدنوك على تعزيز ريادتها في السوق الناشئة للهيدروجين وأنواع الوقود الحاملة له، مثل الأمونيا الزرقاء. وفي يونيو الماضي، أعلنت «أدنوك» انضمام شركة «فرتيجلوب» شريكاً في تطوير مشروع عالمي لإنتاج الأمونيا الزرقاء ضمن «تعزيز» المنظومة الصناعية المتكاملة الجديدة في الرويس بأبوظبي. مجالات استخدام وأنواع الهيدروجين يتم تصنيف مجالات استخدام الهيدروجين ضمن فئتَين رئيسيتين، حيث يُستخدم الهيدروجين لإنتاج الأمونيا والميثانول بعملية التركيب الكيميائي، ويستخدم أيضاً في مصافي النفط لخفض محتوى الكبريت في الوقود. ويتم استخدام 55% من الإنتاج العالمي للهيدروجين في صناعة الأمونيا، و25% في مصافي النفط، ونحو 10% في إنتاج الميثانول، وتبقى نسبة 10% للاستخدامات الأخرى. ويمثل تكرير النفط أحد أكبر استخدامات الهيدروجين اليوم، وهو عملية تحويل النفط الخام إلى منتجات مختلفة تناسب احتياجات المستخدم مثل وقود النقل والمواد الأوّلية البتروكيماوية، ويستخدم الهيدروجين في المعالجة المائية التي تزيل الشوائب مثل الكبريت من النفط، وستزداد أهمية هذا الاستخدام بسبب التشديد على القوانين الخاصّة بمحتوى الكبريت، بحسب تقرير «الهيدروجين من الخيال إلى الحقيقة»، الصادر عن مؤسسة دبي للمستقبل بالتعاون مع وزارة الطاقة والبنية التحتية ووزارة التغير المناخي والبيئة وهيئة كهرباء ومياه دبي، الشهر الماضي. واستعرض التقرير أبرز الطرق المستخدمة في إنتاج الهيدروجين، ويشار إلى كلّ طريقة بلون مميز يمثّل عملية الإنتاج، ويُنتج معظم الهيدروجين اليوم من خلال إعادة تشكيل أنواع الوقود الأحفوري، وهي عملية تنتج تفاعل بين الغاز الطبيعي وبخار الماء وتنتج «الهيدروجين الرمادي»، وقد تقترن تلك العملية باحتجاز الكربون واستخدامه وتخزينه، فيحتجز ثاني أكسيد الكربون الناتج فيستخدم أو يخزن تحت الأرض، ويسمى الهيدروجين الناتج عن هذه الطريقة «الهيدروجين الأزرق». وحين يُنتج الهيدروجين بالتحليل الكهربائي بالاعتماد على طاقة المصادر المتجدّدة، يسمى «الهيدروجين الأخضر». ويطلق «الهيدروجين الأصفر» على الهيدروجين المستخرج من المياه باستخدام التحليل الكهربائي، على غرار الهيدروجين الأخضر. ويمثل مصدر الكهرباء المستخدم في التحليل الكهربائي الفرق الوحيد بينهما، فالهيدروجين الأصفر يعتمد على الطاقة النووية بدلاً من مصادر الطاقة المتجدّدة. فوائد اقتصادية وأكد تقرير أصدرته مؤسسة دبي للمستقبل بالتعاون مع وزارة الطاقة والبنية التحتية ووزارة التغير المناخي والبيئة وهيئة كهرباء ومياه دبي، الشهر الماضي، بعنوان «الهيدروجين من الخيال إلى الحقيقة»، الإمكانات الواعدة التي يوفرها غاز الهيدروجين كونه مصدراً مستداماً لإنتاج الطاقة، إضافة إلى تأثيراته الإيجابية في الحفاظ على البيئة والتقليل من مخاطر التغير المناخي. وأشار التقرير إلى أهمية الفوائد الاقتصادية لبناء سوق تصدير قوي للهيدروجين المنتج محلياً في الدولة، من خلال اتباع استراتيجية تطوير قطاع التصدير «المُنتج والمركز»، والتي يمكن أن تسهم بما يصل إلى 32 مليار درهم سنوياً إلى الناتج المحلي الإجمالي لإمارة دبي بحلول عام 2050، وأن توفر أكثر من 120 ألف وظيفة خلال العقود الثلاثة المقبلة، إضافة إلى تقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بما يعادل 84 يوماً سنوياً من إنتاج النفط الخام في الإمارات بحلول عام 2050. ويعتبر الهيدروجين خياراً مناسباً لقطاع إنتاج وتخزين الطاقة في دولة الإمارات بسبب معايير الاعتمادية والاستقرار اللذين تفتقر إليهما مصادر الطاقة المتجدّدة الأخرى، حيث تتسم مصادر الطاقة الشمسية وطاقة الرياح على سبيل المثال بطبيعتها المتقطعة. وصنف التقرير مجالات استخدام الهيدروجين ضمن فئتَين رئيسيتين، حيث يُستخدم الهيدروجين لإنتاج الأمونيا والميثانول بعملية التركيب الكيميائي، ويستخدم أيضاً في مصافي النفط لخفض محتوى الكبريت في الوقود، ويتم استخدام 55% من الإنتاج العالمي للهيدروجين في صناعة الأمونيا، و25% في مصافي النفط، ونحو 10% في إنتاج الميثانول، وتبقى نسبة 10% للاستخدامات الأخرى. تعاون مع بريطانيا وقعت كل من شركة بترول أبوظبي الوطنية «أدنوك» وشركة أبوظبي لطاقة المستقبل «مصدر» وشركة «بي بي»، خلال شهر سبتمبر الماضي، اتفاقيات للتعاون الاستراتيجي لتوسعة مجالات الشراكة الثنائية بين دولة الإمارات والمملكة المتحدة في مجال الاستدامة، بما في ذلك تطوير مركزين للهيدروجين النظيف في كل من دولة الإمارات والمملكة المتحدة بطاقة إنتاجية تبلغ 2 جيجا واط. وبموجب الاتفاقيات، تتعاون «أدنوك» و«بي بي» و«مصدر» لتطوير مركزين للهيدروجين النظيف في المملكة المتحدة ودولة الإمارات بطاقة إنتاج أولية لكل منهما تقدر بـ 1 جيجاواط في كل من البلدين، وذلك استناداً إلى دور دولة الإمارات كمستثمر رئيسي في عددٍ من أكبر مشاريع طاقة الرياح البحرية في المملكة المتحدة. فرص واعدة جاء إعلان شركة فرتيجلوب، التابعة لأدنوك و«أو سي آي» المتخصصة في صناعة الأسمدة، رسمياً عن إدراج أسهمها في سوق أبوظبي للأوراق المالية مؤخراً، ليتيح المزيد من الفرص للمستثمرين المحليين والعالميين للاستفادة من فرص النمو الواعدة في مجال الأمونيا منخفضة الكربون، واقتصاد الهيدروجين الناشئ. وتأسست شركة «فرتيجلوب» في سبتمبر 2019 من خلال شراكة استراتيجية بين «أو سي آي» بحصة 58%، و«أدنوك» بحصة 42%، وهي تمتلك 4 منشآت للإنتاج على مستوى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تجعلها صاحبة أكبر طاقة إنتاجية للأمونيا في المنطقة، ويقع المقر الرئيس للشركة في مدينة أبوظبي. وتبلغ الطاقة الإنتاجية لشركة «فرتيجلوب» 6.6 مليون طن من اليوريا القابلة للبيع والأمونيا التجارية، والتي يتم إنتاجها في 4 شركات تابعة لها في دولة الإمارات ومصر والجزائر. استثمارات جديدة خلال شهر مايو الماضي، أعلنت مدينة خليفة الصناعية، التابعة لموانئ أبوظبي انطلاق أعمال تطوير منشأة صناعية لإنتاج «الأمونيا الخضراء» لتلبية متطلبات الأسواق الإقليمية والدولية. ويعود المشروع إلى شركة هيليوس للصناعة - شركة مشاريع خاصة مملوكة من قبل القطاع الخاص، والتي تعتزم استثمار أكثر من 3.67 مليار درهم، ما يعادل «مليار دولار»، خلال الأعوام المقبلة، في تأسيس مصنع لهذا الغرض يتم تنفيذه على مرحلتين بالتعاون مع عددٍ من الشركاء المحليين والعالميين، وتبلغ القدرة الإنتاجية المتوقعة للمنشأة الصناعية عند استكمالها حوالي 200 ألف طن من الأمونيا الخضراء باستخدام 40 ألف طن من الهيدروجين الأخضر.
مشاركة :