على «مسرح العندليب» وضمن فعاليات منطقة «بوليفارد رياض سيتي»، تتواصل فعالية واحد من أهم النجوم العرب الخالدين، للاطلاع على سيرته ومشاهدة مقتنياته النادرة التي تعرض لأول مرة. وبعرض غني بتفاصيله، لقصة خالدة بتاريخ الفن، تتحول مسرحية «حبيبتي من تكون»، لتصبح أكثر من مسرحية، تتعرّف فيها على قصة العندليب، وتتجول في متحف مقتنياته، إضافة إلى مطعم ومقهى فيهما صور نادرة له، كما يقدم المسرح تجربة الطرب الأصيل من أغانيه. ويخلد «موسم الرياض»، ذكرى عبدالحليم حافظ من خلال احتضانه لـ «مسرح العندليب» على مساحة 1500م2، ليأخذ مكانه في ذكريات زوار المنطقة، بعد مضي نحو أربعة عقود على رحيله وخدمته للموروث الغنائي والموسيقي العربي. ويشهد زوار الفعالية المسرحية التي جُهزت حصريًا لتعرض في «موسم الرياض»، مدتها 3 ساعات، ويؤدي بطولة العرض، الذي صُمم في لندن، كوكبة من الشباب والشابات المصريين الموهوبين، بإشراف خبراء بريطانيين وعرب وبإخراج «خيري بشارة»، وتعد واحدة من المسرحيات العالمية التي لا تقل أهمية عن العروض التي تقام في مسرح برودواي الشهير. ويضم المتحف المصاحب لـ«مسرح العندليب» عددًا من مقتنيات الراحل، كالأزياء التي ارتداها خلال تصوير أفلامه في الستينات والسبعينات الميلادية من القرن الماضي، ومنها نحو 15 قميصًا، وبعض المستلزمات الشخصية التي تُعرض للزوار في جنبات المتحف. ويحوي المتحف أيضًا آلات موسيقية كانت حديثة وقتذاك، منها: «الجراما فون»، وعدد من المسجلات التي كانت في منزله، وأكثر من 100 رسالة من الجوابات الغرامية، وإهداءات المعجبين والعشاق. ومن المقرر أن تستمر فعالية «مسرح العندليب» حتى فبراير 2022م.
مشاركة :