نيكولاس بياتشاد (باحث في شؤون مصر لمنظمة العفو الدولية): “يحكم الرئيس السيسي بالقوة وباستخدام أجهزة الأمن. منظمة العفو الدولية لا تقول إن على السيسي ألا يأتي الى لندن. الدبلوماسية تعني التحدث للجميع. لكن القيادة هي ألا تدع الآخرين يخبرونك بما تفعله في منزلك. على ديفيد كاميرون أن يظهر أنه قادر على الوقوف أمام القادة القمعيين. وليس مجرد مصافحتهم وذلك يعني طرح المخاوف المتعلقة بحقوق الإنسان، ومن ضمنها القوانين القمعية التي تضع المتظاهرين السلميين خلف القضبان”. سعد عمر (متظاهر): “الكثير من منظمات حقوق الإنسان العالمية وثقت انتهاكات خطيرة في مصر، وهي مستمرة في الحدوث. لماذا على رئيس الوزراء هذا، الذي يقود دولة ديمقراطية تعزز من قيم الحرية وحقوق الإنسان، لماذا عليه أن يرحب بذلك الرجل؟ في عصرنا هذا، نحن نتمتع ونروّج لهذه القيم الموجودة هنا. ما نوع الرسالة التي يوجهها للمصريين؟ نحن المصريون لسنا سعداء بهذا”.
مشاركة :