سلط موقع “الطبي” الضوء على حدوث العيب الخلقي للأجنة، كاشفا في الوقت ذاته طرق الوقايه منها، مشيرا إلى أن العيب الخلقي أو التشوه الخلقي، هي تغييرات هيكلية تظهر عند الولادة، ويمكن أن تؤثر على أي جزء أو أجزاء من الجسم مثل القلب، والدماغ، والقدم. وأضاف: “قد تؤثر العيوب الخلقية على شكل الجسم أو عمله أو كليهما، وتختلف العيوب الخلقية من خفيفة إلى شديدة، حيث تعتمد شدتها على العضو المصاب ومدى تأثره اعتمادا على شدة الخلل”. وعن أسباب العيوب الخلقية الوراثية، أوضح الموقع “الطبي”، أنها كالتالي: عيوب في الكروموسومات وتنتج هذه العيوب عن عدد قليل جداً أو كثير جدا من الكروموسومات، أو مشاكل في بنية الكروموسومات، مثل متلازمة داون، وتشوهات الكروموسومات الجنسية. عيوب جين واحد، هي عبارة عن طفرة في جين واحد تسبب حدوث خلل في أحد أعضاء الجسم، إضافة إلى الوراثة السائدة، حينما يمر أحد الوالدين، الذي قد يكون مصاباً بالمرض أو لا يكون مصاباً به، عبر جين واحد معيب، مثل الودانة ومتلازمة مارفان. الوراثة المتنحية عندما ينقل كلا الوالدين، اللذين لا يعانيان من المرض، جين المرض إلى الطفل، مثل التليف الكيسي، وأكياس تاي. وبشأن طرق الوقاية، ذكر الموقع، أنه لا يمكن منع جميع العيوب الخلقية، ولكن هناك أشياء يمكن للمرأة أن تفعلها قبل وأثناء الحمل لزيادة فرصها في إنجاب طفل سليم، وتشمل: زيارة الطبيب بانتظام: والبدء في الإلتزام بتعليمات الطبيب مع بدء الحمل. الحصول على 400 ميكروجرام من حمض الفوليك يومياً: بدءاً من شهر واحد على الأقل قبل الحمل، حيث يساعد حمض الفوليك يومياً في تقليل مخاطر الإصابة بعيوب الأنبوب العصبي، أو العيوب الخلقية في الدماغ، والحبل الشوكي. أيضاً توفر بعض الأطعمة نسب جيدة من حمض الفوليك مثل بعض الخضروات ذات الأوراق الخضراء، والمكسرات، والفاصوليا، والفواكه الحمضية، وحبوب الإفطار المدعمة. تجنب التدخين أو شرب الكحوليات وكذلك الامتناع عن التعرض للمواد الضارة، مثل الرصاص ومبيدات الآفات والإشعاع الذي قد يضر بالجنين النامي. استشارة الطبيب قبل تناول أي أدوية حتى وإن كانت هذه الأدوية متاحة دون وصفة طبية، بالإضافة إلى المكملات الغذائية أو العشبية. اتباع نظام غذائي صحي إن اتباع نظام غذائي متوازن قبل وأثناء الحمل ليس مفيداً لصحة الأم بشكل عام فحسب، ولكنه ضروري لتزويد الجنين النامي بالعناصر الغذائية الأساسية للنمو والتطور السليمين. الحفاظ على وزن صحي قد تعاني النساء اللواتي يعانين من زيادة الوزن من مشاكل طبية مثل ارتفاع ضغط الدم والسكري، كما أن النساء اللائي يعانين من نقص الوزن قد ينجبن أطفالاً يعانون من انخفاض الوزن عند الولادة. الإدارة الطبية للمشكلات الصحية الموجودة مسبقا يساعد التحكم في أي مشاكل طبية حالية أو موجودة مسبقاً، مثل مرض السكري، أو ارتفاع ضغط الدم في تقليل الآثار الجانبية المحتملة للطفل. تجنب الأطعمة التي يمكن أن تسبب العيوب الخلقية مثل اللحوم غير المطبوخة جيداً، والبيض النيء. تجنب أي تلامس أو التعرض لفضلات القطط التي قد تحتوي على طفيلي يسمى التوكسوبلازما الذي يسبب داء المقوسات، وتشمل المصادر الأخرى للعدوى: الحشرات التي كانت على إتصال ببراز القطط.
مشاركة :