أجبرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، مواطنين مقدسيين على هدم منزليهما ذاتيا، في بلدة المكبر وبيت حنينا بمدينة القدس المحتلة، في الوقت الذي اختارت فيه بهدم منزل آخر. وقالت عائلة المقدسي عزيز عويسات، إنها قامت بعملية هدم منزلها ذاتيا بواسطة معدات يدوية، بعد أن سلمتها سلطات الاحتلال مخالفة قيمتها 32000 ألف شيكل، بحجة بناءه دون ترخيص. وأضاف أنها أجبرت على الهدم تجنبا لدفع تكاليف إضافية باهظة في حال هدمته سلطات الاحتلال، مشيرة إلى أن قرار الهدم تسلمته العائلة منذ أسبوعين، وكانت قد أمهلتها بلدية الاحتلال بالهدم الذاتي حتى مساء أمس. وفي بلدة بيت حنينا أجبرت قوات الاحتلال مواطناً مقدسيا آخرا على هدم منزله بزعم البناء دون ترخيص، كما أخطرت المقدسي عطا جعفر، بقرار هدم منزله في جبل المكبر بالقدس المحتلة، بحجة البناء غير المرخص. وكان مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، كشف أن سلطات الاحتلال أقدمت على هدم ٢٢ مبنى فلسطينيا خلال اسبوعين، بالاضافة الى مخططات البناء الاستيطاني المتواصلة لتعميق وتوسيع الاستيطان في القدس وفي جميع المناطق المصنفة (ج)، كما هو حاصل في الطور والعيسوية، وأيضا الالاف من الوحدات الاستيطانية المنوي بنائها كما صرح بذلك وزير الاسكان الاسرائيلي زئيف الكين. وأكدت في بيان صحفي، اليوم الثلاثاء، أن أقوال “بينت” تترجم ما تقوم به جرافات الاحتلال وقواته في الميدان من تدمير ممنهج لفرصة إقامة دولة فلسطينية قابلة للحياة وذات سيادة بعاصمتها القدس الشرقية عبر التصعيد الحاصل في عمليات هدم المنشآت والمنازل الفلسطينية وتوزيع الاخطارات بالهدم .