على خلفية ما يقولون إنه وفاة شاب خلال فض احتجاجات الاثنين. وبحسب مراسل الأناضول، فإن المواجهات تجددت بين متظاهرين وقوات الأمن، منذ الصباح، في "عقارب" بعد وفاة شاب، الليلة الماضية، خلال احتجاجات اندلعت بالمدينة بسبب إعادة فتح مكب نفايات فيها أغلق نهاية سبتمبر/ أيلول الماضي. وذكر أن قوات الأمن انسحبت من المنطقة بعد تجدد المواجهات قبل أن يقدم المحتجون على حرق مركز الحرس الوطني، دون أن يتم تسجيل إصابات أو قتلى جراء ذلك. وتتواصل منذ ليل الاثنين، بمدينة "عقارب" مواجهات بين قوات الأمن ومتظاهرين خرجوا احتجاجا على إعادة السلطات فتح مكب نفايات في المدينة بعد إغلاقه منذ نحو شهر ونصف، بسبب شكاوى سكان المدينة من تلوث البيئة. ولم يتم الإعلان رسميا عن سقوط قتلى أو جرحى، فيما يقول الأهالي إن شابا توفي عقب استنشاقه الغاز المسيل للدموع خلال المواجهات مع قوات الأمن، فيما نفت الداخلية التونسية ذلك. ومساء الاثنين، طالب الرئيس التونسي قيس سعيد، وزير الداخلية توفيق شرف الدّين، بالتدخل الفوري لوضع حد للأوضاع السائدة في صفاقس، وفق منشور للرئاسة عبر حسابها على فيسبوك. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :