إسطنبول/ الأناضول أفادت وسائل إعلام عربية، الثلاثاء، بأن وزير الخارجية الإماراتي عبد الله بن زايد، وصل العاصمة السورية دمشق، في أول زيارة من نوعها منذ اندلاع الحرب في سوريا عام 2011. ورد ذلك وفق مواقع إخبارية عربية، بينها قناة "المملكة" الأردنية، وشبكة "العين" الإماراتية، إضافة لصحيفة "وطن" المقربة من النظام السوري. وقالت تلك المواقع الإخبارية إن وفدا إماراتيا رفيعا على رأسه ابن زايد، وصل إلى دمشق للقاء مسؤولين في النظام السوري. وذكرت أن هذه أول زيارة رسمية لمسؤول إماراتي رفيع إلى سوريا منذ اندلاع الحرب في البلاد قبل نحو 10 سنوات. ولم تصدر إفادة رسمية من النظام السوري ولا من الإمارات بخصوص الزيارة. وفي 27 ديسمبر/كانون الأول 2018، أعادت السفارة الإماراتية فتح سفارتها في دمشق، بعد إغلاق 7 سنوات، بتمثيل قائم بالأعمال. وفي مارس/آذار الماضي، أعرب وزير الخارجية الإماراتي عن تمسكه بـ"عودة سوريا لمحيطها العربي" في مؤتمر صحفي بموسكو مع نظيره سيرغي لافروف، وفي 27 من الشهر ذاته، بحث ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد مع رئيس النظام السوري بشار الأسد دعم الأخير في أزمة "كورونا". ومنذ يوليو/تموز الماضي، تسارعت خطوات التطبيع العربي مع النظام السوري، لا سيما من قبل الأردن والإمارات ومصر، متمثلة في لقاءات متبادلة، واتفاقات وتفاهمات اقتصادية. ولا يزال تطور التطبيع العربي مع النظام السوري، وفق مراقبين، أمامه اختبار صعب في مارس 2022، مع عقد القمة العربية المقررة بالجزائر، وسط "خلاف عربي" معلن بشأن رفع تعليق العضوية الذي تم في 2011 ردا على جرائم بشار الأسد ضد الشعب السوري. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :