أكد أحمد عيد رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم ,أن المفاوضات مع الجانب الفلسطيني كانت مركزة على الهاجس الأمني والعلاقة بين البلدين ، وتبعها الكثير من النقاشات مع الأردن أو السعودية أو فيفا ثم في السعودية كل ذلك كان حول الآلية التي يمكن أن نتفهم الوضع العام للمباراة والوضع الأمني في المنطقة المحيطة في رام الله بعد ذلك تفاقمت الأحوال وأصبحت غير آمنة لإقامة مباراة مهمة. وذكر عيد أننا استحققنا أن ندافع عن حقوق السعودية رياضيا ولاشك أن الحكومة كان لها اليد الطولى بهذا الأمر، بناء على خطاب رسمي من السلطات الأمنية دعمت بزيارة الوفد الأمني واتصالات مباشرة منها، وهذا بلا شك مدعاة للفخر ونقول لمن أسهم شكراً. وأتم عيد حديثه ليفرق بين التدخل السياسي والرياضي ، حيث أنّ القرار لا ينصب تحت التدخل الحكومي بل كان القرار أمنيا كاملا، وأنا لا أعتبره تدخلا حكوميا بل دعما سياسيا قويا لاستمرار عطاء الرياضة لدينا، إن لم يكن هناك أمن لا نستطيع لعب المباراة، لو أن هناك عوائق أمنية وسياسية لذهبنا إلى فلسطين ولعبنا، نشيد ونقدر كل الوقفات الصادقة. وأشار أن هناك خيار وخطاب مرسل من البحرين يطلبون استضافة المباراة ، وكذلك قطر وعُمان والأردن ، ومن يقرر هو الفلسطيني له كامل الاختيار في تحديد المكان، نحن ليس لدينا أي اعتراض أن تقام في أي مكان، إذا حدد الفلسطيني عمّان فأهلاً بهم، وإن حدد دبي فنحن نرحب باللعب هناك.
مشاركة :