شدد وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الشيخ صالح بن عبدالعزيز بن آل الشيخ التأكيد على مسؤولية الدعاة إلى الله، ودورهم المهم تجاه توعية الشباب، وتوجيههم للإسهام في مجتمعهم، وتحقيق أمنه واستقراره، مشدداً على أهمية العناية بهذه الفئة العمرية. وأكد عقب افتتاح ندوة «مسؤولية الدعاة في توعية الشباب بأمن المجتمع» التي نظمتها الجمعية السعودية للدراسات الدعوية أمس في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض.. أهمية مثل هذه البرامج والندوات التي يشارك فيها دعاة ومختصون من جهات مدنية وأمنية في هذا الموضوع المهم, وشدد آل الشيخ على أهمية ونوعية ولغة الخطاب الموجه للشباب، وقال «إذا أردنا فعلاً أن نمد الجسور مع الشباب لابد أن نتجه بالخطاب إلى مستوى الشباب وأن يكون قريبًا، وأن لا يحمل الشباب فوق طاقتهم من جهة التفكير، وفي جانب الالتزامات الدينية يعطون مبادئ تناسب ما يتحملونه خاصة في الأعمار من سبعة إلى ثماني عشرة سنة والتي هي الآن الفئة المستهدفة من قبل التنظيمات الإرهابية في الألعاب عبر شبكة الانترنت وفي البرامج المختلفة وفيما يصلهم من الوسائل العصرية. واختتم معاليه يقول «نأمل أن يعتني المشاركون في الندوة، وفي غيرها من البرامج والندوات التي تنظم من قبل مختلف الجهات أن تكون التوصيات قليلة، ومحددة قابلة للتنفيذ ابتداءً من جامعة الإمام بلقاءاتها بالشباب، ووزارة التعليم بشكل عام، ووزارة الشؤون الإسلامية في خطاباتها الدعوية والمساجد وجمعيات تحفيظ القرآن ومكاتب الدعوة.
مشاركة :