أكد مدير عام التعليم بالمنطقة الشرقية الدكتور سامي العتيبي، بأن خارطة التعليم الواسعة نحو تجويد وتطوير العملية التعليمية تمتد لرفع سقف ثقافة الوعي الصحي بين أوساط منسوبيها خصوصاً أبنائنا وبناتنا الطلاب والطالبات باعتبارهم يشكلون الشريحة الأوسع للمجتمع وذلك بدعم مباشر من قبل وزير التعليم معالي الدكتور حمد بن محمد ال الشيخ، ، وذلك ترجمة لتحقيق الرؤية السعودية الطموحة 2030 التي تسعى حكومتنا الرشيدة “وفقها الله” إلى أن تجعلها واقعًا يعيشه ابن هذا الوطن وينعم به. جاء ذلك تزامناً مع تلقى مدير عام تعليم المنطقة الشرقية الدكتور سامي العتيبي، خطاب شكر وتقدير من قبل مدير عام الشؤون الصحية المدرسية إسراء محمد السعيد، بعد اطلاعهم ووقوفهم مؤخراً على تقريراً يجسد الجهود المتميزة المبذولة لدعم عمليتي التعليم والتعلم، متقدمتاً السعيد في الوقت نفسه بالشكر والتقدير لإدارة الشؤون الصحية المدرسية بتعليم الشرقية على جهودهم الملموسة في متابعة تطبيق الإجراءات الاحترازية والبروتوكولات الوقائية للعودة الأمنة للمدارس واستشعارهم للمسؤولية الوطنية في هذا الجانب. وفي الأثناء أشار المتحدث الرسمي لتعليم المنطقة الشرقية سعيد الباحص، إلى حزمة من البرامج والمشاريع التي تضمنها تقرير إدارة الشؤون الصحية المدرسية والتي تعكس جاهزية مدارس تعليم المنطقة للعودة الأمنة، وذلك بما يتوافق واستكمال الخطط والبرامج والمشروعات التي تأتي ضمن الخارطة الواسعة للبرامج الصحية المدرسية التي ترسم وزارة التعليم خطوطها العريضة بالشراكة مع الجهات المختصة، يأتي من بينها: استثمار إدارة الصحة المدرسية للتقنية في إيصال المعلومة وتنفيذ البرامج الصحية والتي أثمرت عن تنفيذ 76 برنامجاً استفاد منه منسوبي ومنسوبات تعليم المنطقة وفي مقدمتهم الطلبة، كذلك بناء مزيد من جسور الشراكة المجتمعية للعمل جنباً إلى جنب مع شركائها للخروج بالمبادرات والبرامج النوعية التي تسهم في دفع عجلة التعليم وتعزيز مستوى الوعي الصحي بين طلبة مدارس المنطقة، ويأتي في مقدمة تلك الشراكات الشراكة مع الشؤون الصحية، هيئة الهلال الأحمر، مركز جون هوبكنز أرامكو الطبي، جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل. كما لفت الباحص، إلى لعب إدارة الشئون الصحة المدرسية دوراً بارزاً مع لجنة العودة لمقرات العمل من خلال متابعة تطبيق الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية في مقر العمل وفق المستجدات والخطط الإجرائية الموضوعة لمواجهة فايروس كورونا، كذلك المشاركة فرق الجولات الميدانية المعنية برصد مخالفات الإجراءات الإحترازية والتدابير الوقائية، وصولاً لمساهماتهم في تنفيذ برنامج المنسق الصحي “التدريب على تفعيل المواد التوعوية عبر منصة مدرستي”، كذلك برنامج صحتي في غذائي، التدريب على الإسعافات الأولية، تفعيل الأيام العالمية ومنها يوم الطفولة، والسرطان، اليوم العالمي للغذاء، والايدز، اليوم العالمي لمرضى السكري، ويوم الطفل الخليجي، الأسبوع الخليجي للصحة والسلامة المهنية، ومكافحة التدخين، واليوم العالمي للصحة، واليوم الخليجي للتمريض، وصولاً لإصدار دليل الإجراءات الاحترازية لجميع المدارس بالمنطقة. وتابع المتحدث الرسمي الباحص، ساهمت إدارة الشئون الصحة المدرسية في التنسيق مع وزارة الصحة بالمنطقة لتنظيم حملات التطعيم، وإعداد الحملات الإعلامية لتثقيف كافة منسوبي ومنسوبات التعليم حول اللقاح وأهميته، فضلاً عن تفعيل دور العيادات المدرسية، إضافة لتشكيل لجنة تعنى بحصر حالات العوق الصحي والجسمي في كافة المراحل التعليمية من رياض الأطفال وصولاً للمرحلة الثانوي بقطاعية البنين والبنات، كذلك وقوف الصحة المدرسية على المخصصات الوقائية ” المعقمات والصابون والمناديلكذلك الكمامات ومقاييس الحرارة.
مشاركة :