الإمارات قدمت أروع الأمثلة في تمكين أصحاب الهمم والمشاركة بالتنمية

  • 11/9/2021
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

أكد الفريق محمد أحمد المري مدير عام الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي، أن قيادتنا الرشيدة تولي اهتماماً كبيراً ورعاية منقطعة النظير بأصحاب الهمم لتمكينهم والاستفادة من قدراتهم، مشيراً إلى أن دولة الإمارات قدمت أروع الأمثلة في مشاركة أصحاب الهمم في التنمية والتقدم. وقال المري، خلال افتتاح ملتقى المنار الحادي عشر تحت شعار: «نرتقي بخدماتنا ليصبح العالم ممكناً لذوي الإعاقة البصرية»، الذي تنظمه الإدارة للعام الحادي عشر: إن أصحاب الهمم في دولة الإمارات أثبتوا أنهم يمتلكون قدرات كبيرة وإمكانات هائلة تجعلهم يؤدون أدوارهم وأعمالهم بشكل حرفي ومتميز. وقال: يسعدني أن أكون معكم في هذا الحدث الكبير الذي حرصت الإدارة على تنظيمه سنوياً منذ انطلاقته الأولى في عام 2010، لإيمانها بأهمية الدور الذي تقوم به هذه الفئة من إسهامات اتجاه المجتمع والوطن، وتماشياً مع رؤية الحكومة الرشيدة الرامية بالارتقاء بمستقبل إمارة دبي لتصبح مدينة صديقة لأصحاب الهمم. وأضاف: «نحتفي اليوم بالسنة الحادية عشرة من الإنجار والنجاح وتبادل التجارب والخبرات التي تسهم في تعزيز جودة حياة أصحاب الهمم والمرونة في تقديم الخدمات الخاصة لهم». وأكد المري، أن ملتقى المنار حقق صدى واسعاً على مر السنوات العشر من انعقاده، بمشاركة متنوعة ومميزة لأصحاب الهمم من ذوي الإعاقة البصرية، على المستويين المحلي والدولي، مشيداً بجهود المشاركين والقائمين على هذا التنظيم الذي أسهم في نجاح الملتقى على مدى السنوات العشر، متمنياً أن يكون الملتقى في سنواته القادمة أكثر تفاعلاً، وأن يصبح منصة حقيقية لهذه الفئة تناقش قضاياهم وتطرح أفكاراً ابداعية ليصبح العالم ممكنا لهم. ويشارك في ملتقى المنار لهذا العام، نخبة من الشخصيات الاجتماعية المحلية والعالمية من ذوي الإعاقة البصرية، للتعرف على أفضل المجالات التي تهتم بهذه الفئة، بالإضافة إلى تعريف المجتمع بكيفية التعامل معهم لضمان دمجهم في الجوانب كافة للارتقاء بمسيرة التنمية الشاملة في الدولة. حضر الملتقى الذي نظمته «إقامة دبي» هذا العام عن بُعد عبر خاصية الاتصال المرئي، كل من اللواء عبيد مهير بن سرور، نائب المدير العام لإقامة دبي، والدكتور هزاع النعيمي، المنسق العام لبرنامج دبي للتميز الحكومي، ومساعدي المدير العام لإقامة دبي، إلى جانب العديد من الشخصيات والمسؤولين وعدد من الشركاء. من جانبها، قالت منار الحمادي رئيس فريق ملتقى المنار وموظفة في «إقامة دبي» من ذوي الإعاقة البصرية: «عملنا خلال الملتقى على توفير أحدث وأفضل التقنيات المساندة في العالم بالتنسيق مع جهات مختصة عدة حول خدمات التقنيات المساندة لأصحاب الهمم التي تمكنهم من الاعتماد على أنفسهم داخل وخارج بيئة العمل». وتحدثت الحمادي، عن نشأة ملتقى المنار وكيف بدأ من مجرد فكرة إلى ورشة عمل حتى أصبح ملتقى كبيراً يضم نخبة من المشاركين على مستوى العالم. وكشفت خلال حديثها عن المشاركات التي استضافها الملتقى خلال سنوات انعقاده، حيث تمت استضافة 50 شخصاً من ذوي الإعاقة البصرية، من 14 دولة من مختلف دول العالم، منهم 36 متحدثاً من دولة الإمارات العربية المتحدة، و14 متحدثاً من 14 دولة حول العالم، للإثراء الملتقى بتجاربهم الملهمة. وتضمن الملتقى جلسات حوارية تناولت قصص نجاحات ملهمة، حيث بدأت أول جلسات الملتقى مع تجربة مميزة من المملكة المتحدة، في مجال ذوي الإعاقة البصرية، تحدث خلالها المعالج الفيزيائي مايكل باتريك، عن تجربته المهنية، وما حققه من إنجازات خلال مسيرته التعليمية والمهنية التي تعلم منها الكثير حتى استطاع الاعتماد على نفسه. وتطرق إلى كيفية تطوير الذات، حيث استطاع بإرادته القوية والطموحة أن يثبت مكانته في المجتمع بنجاح، ووجه خلال حديثه رسالة مفادها الثقة بالنفس العامل الأساسي للوصول للنجاح.

مشاركة :