قال مدير عام فرع الوزارة بمنطقة الرياض الشيخ عبدالله بن نشاط السبيعي: تحل الذكرى السابعة لتولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ــ حفظه الله ــ مقاليد الحكم ملكاً للمملكة العربية السعودية، هذه الذكرى التي تعني للمواطنين مزيداً من التنمية والتطور والرخاء والاستقرار في كافة مجالات الحياة والتي لامسها المواطن والمقيم على هذه الأرض الطاهرة مهبط الوحي وقبلة المسلمين.. مشيراً إلى أن سبع سنوات تعتبر قليلة بمقاييس الزمن ولكنها حافلة بالإنجازات المتوالية والتنمية والتطور الذي حدث خلالها، فقد تم إطلاق رؤية المملكة 2030 التي ركزت على عدم الاعتماد على النفط كمدخول رئيسي بحكم أنها سلعة غير ثابتة مما أدى ــ ولله الحمد ــ إلى ارتفاع في نسبة الدخل الغير نفطي خلال الفترة الماضية، كما ركزت رؤية المملكة على مواضيع مهمة مثل: دعم وتمكين المرأة وتقليص نسبة البطالة وكذلك دعم التصنيع والسياحة. وأكد أن التنمية والتطور حققت قفزات كبيرة خلال تولي خادم الحرمين الشريفين سدة الحكم، حيث شهدنا الإعلان عن مشاريع مهمة في كافة مناطق المملكة أكدت أن التنمية المتوازنة سمة هذه المشاريع، حيث شهدنا مشروع (نيوم) الذي يعتبر من أهم وأضخم المشاريع على مستوى العالم، وسيجذب استثمارات عالمية وتقنية تحقق نقلة مهمة لبلادنا، أيضاً هناك مشروع القدية الذي يعتبر من أبرز المشاريع الترفيهية على مستوى العالم، وهناك مشاريع ضخمة في وسط وجنوب وغرب وشرق المملكة ستحدث نقلة تنموية كبيرة تتحدث عنها كافة أرجاء المعمورة. وأضاف السبيعي: أن العناية بالشأن الإسلامي نال اهتماما كبيراً من خادم الحرمين الشريفين، حيث قال في كلمة سابقة ــ رعاه الله ــ (لَقَدْ شَرَّفَ اللهُ المملكةَ العربيةَ السعوديةَ مُنذُ تأسِيسِها على يَدِ الملكِ عبدِالعزيزِ آلِ سُعود - رَحمْهُ اللهُ رحمةً واسعةً - بِخدمةِ الحرمينِ الشريفينِ، وخِدمةِ ضُيوفِ الرَّحمنِ من الحُجاجِ والمُعتمِرينَ والزُّوَّارِ، والاهتِمامِ بوِفادَتِهِم وراحَتِهِم وأَمنِهِم وسلامَتِهِم، فَفَتَحَتْ لَهُمُ القلوبَ والأبوابَ، وذلَّلتْ لهمُ الصِّعابَ، ونَحمدُ اللهَ الذي أعانَنا ووَفَّقَنا في تَسخيرِ كافَّةِ الإمكاناتِ لَهُم في سَبيلِ أَداءِ شَعائِرِهِم بِيُسرٍ وسُهُولةٍ)، كما قال ــ حفظه الله ــ (تسعى المملكةُ العربيةُ السعوديةُ في خِدمةِ القضايا الإسلاميةِ ودَعمِ السَّلام، ونسأل المولى عزَّ وجلَّ أنْ يُوفقَ الأُمَّةَ الإسلامية إلى ما فيهِ خَيرُها وصلاحُها، وأنْ يجمعَ كلمةَ المسلمينَ على اتِّباعِ كتابِهِ المبينِ، والأَخذِ بِهَدْيِ نبِيِّهِ الكريمِ صلى اللهُ عليهِ وسلم، وأنْ يُوحِّدَ كلمتَهم على الخيرِ، ويرفعَ شأنَهم ويبلِّغَهُم آمالَهُم)، ولا يخفى على أحد الجهود الكبيرة التي تقوم بها المملكة للعناية بكتاب الله الكريم حيث أرتفع الإصدار السنوي من مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف مؤخراً إلى أكثر من (18) مليون نسخة من كافة الطبعات يتم توزيع أجزاء كبيرة منها لكافة أقطار العالم الإسلامي، أيضاً من الجهود الكبيرة في خدمة العالم الإسلامي برنامج خادم الحرمين الشريفين لإفطار الصائم وهدية خادم الحرمين الشريفين من التمور ــ والتي تقام كل عام ــ وتشمل العديد من دول العالم الإسلامي، كذلك يتم عقد مسابقة الملك سلمان المحلية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره للبنين والبنات خلاف مشروع العناية بالمساجد التاريخية وترميمها وغيرها الكثير. واختتم الشيخ عبدالله السبيعي حديثه مبيناً أن إنجازات خادم الحرمين الشريفين خلال السبع سنوات الماضية لا تسعها الصفحات ولا تكفيها المجلدات.. داعياً الله عز وجل أ​ن يجزيه خير الجزاء وأن يمتعه بالصحة والعافية إنه سميع مجيب.