في أجواء احتفائية وطنية، احتفلت مدارس مكتب تعليم بيش بالذكرى السابعة لتولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز مقاليد الحكم، وحكت الاحتفالية التي عبر عنها الطلاب والمعلمون قصة وفاء الشعب لقادته. ورصدت “نزاهة” حرص الطلاب والمعلمين في المدارس على بث الأقوال والنصوص الوطنية عبر وسائل التواصل المعتمدة في التعبير عن مشاعر الولاء والانتماء لخادم الحرمين الشريفين في البطاقات المتوافرة على الحائط الإلكتروني للبرنامج التي خصصته المدارس. وشارك الطلاب والطالبات في ذكرى البيعة السابعة بمشاركات متنوعة تتضمنت نبذة عن سيرة خادم الحرمين الشريفين، ومجموعة من أقواله، وأبرز المنجزات المتحققة منذ توليه مقاليد الحكم. وقال مدير مكتب تعليم بيش هادي بن محمد أثلاوي: “إن ذكرى مبايعة خادم الحرمين الشريفين هي مناسبة عظيمة، تتجدد فيها أعمق معاني الولاء والوفاء والعرفان لقائد عظيم، أعطى وطنه وشعبه كثيرا، ووضع الإنسان في أعلى سلم أولوياته، وانطلق في تنمية وطنه ورخاء شعبه، وإرساء قيم العدل والمساواة، وترسيخ النزاهة ومكافحة الفساد، وتنويع الاقتصاد، وفرص الاستثمار، إضافة إلى تعزيز حضور الوطن في شتى المحافل الدولية بمواقف ثابتة، وعلاقات متواصلة، ومصالح مشتركة، تحقيقا لرؤية المملكة 2030”. وقال المساعد للشؤون التعليمية حمود بن عبده عداوي: “إن التعليم في المملكة حظي بدعم واهتمام كبيرين من قبل مقام خادم الحرمين الشريفين وولي عهده – حفظهما الله – إيمانًا منهما بأهمية بناء أجيال المستقبل والاستثمار فيه، ودور التعليم كشريك في تنمية الوطن”. من جانبه، أوضح المساعد للشؤون المدرسية اسماعيل بن يحيى جعفري، أن الذكرى تحل علينا بمنجزات نوعية للوطن والمواطن. وزاد الجعفري: “سبعة أعوام من الحزم والعزم والرخاء وتنمية الإنسان في مسيرة العطاء والنماء لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز في ظل حكمه العادل، ونظرته العميقة لمستقبل الوطن، يقود الأجيال إلى آفاق العالمية من خلال رؤية 2030، رؤية العلم والاقتصاد، والتكنولوجيا وريادة الفضاء بسواعد أبنائه”. وقالت المساعدة للشؤون التعليمية جمعة بن احمد البارقي: “إننا في ذكرى البيعة السادسة لتولي خادم الحرمين الشريفين مقاليد الحكم في المملكة نستشعر ونستذكر بكل فخر واعتزاز مناقبه العظيمة، ورعايته الدائمة للتعليم ومنسوبيه”. وأشارت البارقي إلى الإنجازات المتسارعة التي حققتها المملكة في مسيرتها بقيادة خادم الحرمين الشريفين، وولي عهده، وما ناله المواطن من مكانة ودور في هذه المنجزات. ‹ › × ×