أنهت قوات الجيش العراقي عملية انتشار واسعة داخل العاصمة بغداد، أمس، عقب محاولة الاغتيال الفاشلة التي تعرض لها رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي. وبحسب مصادر سياسية، فإن إنهاء عملية الانتشار جاء عقب اجتماع الإطار التنسيقي للقوى الشيعية برئيسي الوزراء والجمهورية، بالإضافة إلى رئيس مجلس القضاء. وأفضى الاجتماع إلى اتفاق تهدئة وعدم تصعيد في المرحلة الراهنة بين مختلف الأطراف. ونجا الكاظمي من محاولة اغتيال بوساطة طائرتين مسيرتين مفخختين استهدفتا منزله في ساعة مبكرة من صباح الأحد، في واقعة هزت المنطقة. تحقيقات مستمرة وفي وقت سابق، ذكر لواء في الجيش العراقي أن التحقيق مستمر في الهجوم الذي استهدف رئيس الوزراء. وأضاف إن الطائرتين المسيرتين المستخدمتين في الهجوم أقلعتا من مناطق شرقي العاصمة، حيث تتمتع ميليشيات بنفوذ واسع. وعدّ مراقبون الهجوم تصعيداً كبيراً وسط توتر أثاره رفض الميليشيات قبول نتائج الانتخابات البرلمانية، التي عقدت الشهر الماضي. وعبرت دول عدة ومنظمات عن إدانتها محاولة اغتيال الكاظمي، مبدية دعمها العراق في التصدي للإرهابيين. مقتل إرهابي ميدانياً، أعلنت قيادة عمليات بغداد، أمس، مقتل إرهابي يرتدي حزاماً ناسفاً في منطقة الطارمية شمالي العاصمة بغداد. وذكرت القيادة في بيان نقلته وسائل الإعلام المحلية أن «العملية تمت بتنسيق استخباري عالي المستوى مع قسم استخبارات وأمن عمليات بغداد وجهاز الأمن، وبعد متابعة دقيقة للإرهابي ورصد تحركاته». تابعوا أخبار العالم من البيان عبر غوغل نيوز طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :