تبنى تنظيم "داعش" مجددا عملية قتل فيها شرطي في بنغلادش أمس الأربعاء (4 نوفمبر/ تشرين الثاني 2015)على الرغم من تأكيدات سلطات هذا البلد ان لا وجود للتنظيم على اراضيه. وكان وزير الداخلية اسد الزمان خان نسب قتل الشرطي طعنا الى متطرفين محليين تتهمهم السلطات ايضا بشن هجمات هذه السنة على مدونين علمانيين ودار نشر علمانية. لكن في بيان نشر ليل الاربعاء الخميس اكد تنظيم "داعش" ان "جنوده" في بنغلادش ارتكبوا الهجوم، كما ذكرت هيئة مراقبة المواقع الالكترونية للجهاديين (سايت). وقال البيان ان "جند الخلافة انسحبوا بكل امان" بعد الهجوم. واذا كان اعلان التبني صحيحا، فسيكون هذا اول هجوم ينفذه التنظيم ضد حكومة بنغلادش. واعلن التنظيم الارهابي مسؤوليته عن قتل ايطالي يعمل في القطاع الانساني في نهاية سبتمبر/ أيلول الماضي وياباني في أكتوبر/ تشرين الاول وكذلك عن هجوم استهدف حسينية في دكا. واكد وزير داخلية بنغلادش في نهاية أكتوبر/ تشرين الاول للصحافيين ان "تنظيم "داعش" ليس موجودا في بنغلادش". وبنغلادش دولة مسلمة معتدلة. لكن البلاد شهدت عمليات قتل استهدفت مدونين علمانيين هذه السنة وادت الى حملة قمع ضد جماعات متطرفة محلية. واغتيل ناشر علماني السبت الماضي في مكتبه في دكا بعد ساعات على هجوم ضد دار للنشر اصيب خلالها ثلاثة مدافعين عن العلمانية بجروح خطيرة.