كشف مصدر حضر اجتماع القوى الشيعية الرافضة لنتائج الانتخابات مع الرئاسات العراقية الثلاث جوانب مما دار في الاجتماع. وقال المصدر لـ(أخبار الخليج) ان الكاظمي حضر الاجتماع تحت ضغوط رئيس الجمهورية برهم صالح ورئيس الوزراء الأسبق حيدر العبادي الذي يمت للكاظمي بصلة قرابة. وبين ان قائد فيلق القدس الإيراني إسماعيل قاآني قد كلف عمار الحكيم للتوسط بين الكاظمي والفصائل المسلحة فاختار الحكيم حيدر العبادي ليكون حمامة السلام بين الطرفين. المصدر بين ان الكاظمي خرج من الاجتماع غاضبا بسبب مماطلة الفصائل المسلحة في ادانة محاولة الاغتيال التي تعرض لها رئيس الوزراء العراقي والتركيز على ادانة مقتل متظاهر واحد ينتسب الى احد الفصائل المسلحة. وحذرت القوى الشيعية الكاظمي من الاستعانة بقوات أمريكية لحل النزاع بينه وبين تلك القوى مؤكدة ان الاستعانة بطرف اجنبي سيزيد الأمور تعقيدا. من جانبه شكك رئيس عصائب اهل الحق قيس الخزعلي بمحاولة اغتيال الكاظمي. وقال الخزعلي ان تلك المحاولة ان كانت قد وقعت فعلا فان هناك طرفا ثالثا قد نفذها لإلقاء المسؤولية على الفصائل مشيرا الى ان الجهة المنفذة هي إسرائيل بالتنسيق مع المخابرات الامريكية. اما التيار الصدري فقد تعامل مع اجتماع منزل العبادي على انه خارج الأطر القانونية. وقال رياض المسعودي المقرب من الصدر ان التيار الصدري غير معني بهذا الاجتماع وليس طرفا في اختيار حيدر العبادي لرئاسة الوزراء رغم ان التيار لا يعترض على أي مرشح يشترك معه بالاهداف العامة. يأتي تصريح المسعودي على خلفية تسريبات اكدت اختيار القوى الشيعية لحيدر العبادي رئيسا للحكومة القادمة . لكن الكاظمي مازال مصرا على الكشف عن الطرف الذي نفذ محاولة اغتياله مهما كان الثمن. وقال مشرق عباس المستشار السياسي للكاظمي: لن نتنازل عن محاكمة منفذي المحاولة الاجرامية ضد الكاظمي لان العراق تعرض الى جرح عميق بهيبته بسبب هذه المحاولة التي تعبر عن استخفاف بالدولة وسيادتها.
مشاركة :