مصر وأمريكا.. قضايا ملتهبة على طاولة الحوار الاستراتيجي

  • 11/9/2021
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

توقع دبلوماسيون سابقون وخبراء أن تسفر جولة الحوار الاستراتيجي بين مصر والولايات المتحدة، المنعقد حاليا في واشنطن، عن تفاهمات وتنسيق الجهود المشتركة، للعمل على استقرار المنطقة، وإيجاد حلول للأزمات. وقال هؤلاء في أحاديث منفصلة مع موقع "سكاي نيوز عربية" إن استئناف الحوار الاستراتيجي بين مصر والولايات المتحدة للمرة الأولى منذ عام 2015، يعيد الزخم للعلاقات بين البلدين، ويمثل أيضا خطوة هامة نحو تعميق العلاقات ومواجهة التحديات. ولم يستبعد هؤلاء في الوقت ذاته، توصل الحوار الاستراتيجي إلى وضع "إطار مؤسسي" للحوار وتحديد دورية انعقاد، وتشكيل لجان سياسية واقتصادية وعسكرية تنبثق عنه لمتابعة القضايا المختلفة بين الجانبين. وناقش وزيرا الخارجية المصري سامح شكري ونظيره الأميركي أنتوني بلينكن، الاثنين، سبل تعزيز العلاقات، والعديد من القضايا التي تهم الطرفين من السودان لليبيا وصولا إلى سد النهضة. وافتتح شكري وبلينكن فعاليات الحوار الاستراتيجي التي تستمر على مدار يومين لبحث دفع ملفات التعاون الثنائي بما يتناسب مع عمق ومتانة العلاقات الاستراتيجية بين البلدين. وقال المُتحدث باسم وزارة الخارجية السفير أحمد حافظ إن الوزير شكري أشاد بما تشهده العلاقات الثنائية من تنام على كافة المستويات، مؤكدا أهمية مواصلة تكثيف التشاور السياسي والتنسيق بين البلدين إزاء ملفات العلاقات الثنائية والقضايا محل الاهتمام. وأعرب عن تطلعه بأن يخرج الحوار الاستراتيجي بنتائج تعكس تميز وخصوصية العلاقات بين القاهرة وواشنطن. إطار مؤسسي للحوار السفيرة هاجر الإسلامبولي مساعدة وزير الخارجية الأسبق للشؤون الأميركية، توقعت في حديث لموقع "سكاي نيوز عربية" اتفاق الجانبين على وضع إطار مؤسسي محدد لاجتماعات دورية بمواعيد محددة. وقالت إن جولة الحوار، التي جاءت بدعوة من واشنطن "ستؤدي على الأرجح إلى وضع إطار مؤسسي للحوار من حيث دورية انعقاده وتوقيته والمشاركين فيه". وأشارت إلى إمكانية أن ينبثق عن هذا الإطار المؤسسي، لجان نوعية محددة للجوانب المختلفة للعلاقات سواء السياسية أو العسكرية أو الاقتصادية، مع استمرار الاتصالات الثنائية القائمة بشكل دائم. ونوهت الإسلامبولي، وهي أيضا عضو المجلس المصري للشؤون الخارجية، إلى أن العلاقات بين الجانبين استراتيجية وممتدة على مدى 40 عاما؛ لتحقيق الاستقرار في المنطقة وهذه هي الركيزة الأساسية للعلاقات.

مشاركة :