محمد بن زايد وسلمان بن حمد: العمل المشترك لتعزيز السلام في المنطقة

  • 11/10/2021
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

بحث صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة مع أخيه صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء في مملكة البحرين الشقيقة، العلاقات الأخوية التاريخية التي تجمع البلدين الشقيقين وسبل تعزيزها وتنميتها بما يعود بالخير والنماء على شعبيهما، إضافة إلى القضايا والموضوعات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك. جاء ذلك خلال المحادثات الرسمية التي جرت أمس في قصر الوطن بأبوظبي. ورحب صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان في بداية اللقاء بسمو ولي عهد البحرين والوفد المرافق بين أهله في بلده الثاني دولة الإمارات، وحمله أطيب تحياته وصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، إلى صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل مملكة البحرين الشقيقة، وخالص التمنيات للبحرين وشعبها الشقيق بمزيد من التنمية والازدهار. فيما نقل صاحب السمو الأمير سلمان بن حمد آل خليفة خلال اللقاء، تحيات صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، إلى أخيه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة.. وتمنياته لسموهما موفور الصحة والعافية، ولدولة الإمارات دوام التقدم والرخاء. محمد بن زايد خلال استقبال سلمان بن حمد بحضور سيف بن زايد وخالد بن محمد بن زايد وحمدان بن محمد بن زايد واستعرض الجانبان مسارات التعاون في المجالات الاقتصادية والاستثمارية والتجارية والتنموية والسياسية وغيرها، وفرص توسيع آفاقها على مختلف المستويات.. وشددا على الحرص المشترك لدفع العلاقات الثنائية إلى الأمام خلال الفترة المقبلة، وتحقيق نقلات نوعية فيها بما يخدم التنمية والتقدم في البلدين ويسهم في بناء مستقبل مزدهر لشعبيهما. كما بحث الجانبان المستجدات الخليجية والعربية ومجمل التطورات والملفات على الساحتين الإقليمية والدولية، وتبادلا وجهات النظر بشأنها. وأكد سموهما أهمية العمل المشترك من أجل تعزيز أسس السلام والاستقرار والتعاون في المنطقة بما يعود بالخير والنماء على شعوبها. كما تناول اللقاء تعاون البلدين وجهودهما المشتركة للتصدي لجائحة «كورونا» والتقليل من آثارها واحتواء تداعياتها. وتطرق الجانبان كذلك إلى معرض «إكسبو 2020 دبي» الذي يحتضن جوانب من حضارات العالم وثقافات شعوبه وتقاليدها بجانب أبرز الحلول والابتكارات والتجارب التي تعرضها الدول المشاركة في مجالات الاستدامة بما يسهم في صناعة مستقبل أفضل للمجتمعات. وتناول اللقاء المشاركة المتميزة لمملكة البحرين في المعرض، وأهميتها في التعبير عن ثقافتها وحضارتها ورؤيتها للمستقبل المشرق لشعبها. وأكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان أن العلاقات الإماراتية - البحرينية تمكنت، بفضل الرعاية الكريمة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان وجلالة الملك حمد بن عيسى، من مواكبة تطلعات الشعبين الشقيقين للتعاون والتكامل على مختلف المستويات، وتجسيد ما يربط بينهما من وشائج القربى وأواصر الأخوة في برامج ومشروعات تصب في مصلحة التنمية والنهضة والتقدم في البلدين. وقال سموه: إن ما يجمع مملكة البحرين ودولة الإمارات تاريخ طويل، مشيراً سموه إلى أن العلاقات بين الدول تكون علاقات رسمية.. لكن علاقاتنا مع البحرين خاصة، أثبتت نفسها من خلال التحديات التي صادفتها قبل الاتحاد وبعد الاتحاد.. وعبر سموه عن تقديره لمواقف مملكة البحرين الدائمة مع دولة الإمارات وعملهما معاً من أجل الاستقرار والسلام في المنطقة والعالم. وقال سموه عبر «تويتر»: «أرحب بأخي سلمان بن حمد آل خليفة في داره وبين أهله .. مباحثاتنا كانت مثمرة، تركزت في دعم العلاقات الأخوية الوطيدة بين البلدين وتعزيزها إضافة إلى تنسيق الجهود لأمن المنطقة واستقرارها». من جانبه أكد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، أن المستويات المتقدمة للعلاقات المتميزة التي تجمع مملكة البحرين ودولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة تشهد نمواً مستمراً على جميع الصعد بما يعود بالخير والنفع على البلدين وشعبيهما الشقيقين، منوهاً بما تحظى به العلاقات الثنائية من اهتمام ودعم من صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل مملكة البحرين وأخيه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظهما الله. وقال سموه: إن لدولة الإمارات الشقيقة مكانة خاصة في قلب كل مواطن بحريني، وهذه المكانة تجسد أزهى معاني الأخوة الحقة التي تميّز العلاقات الثنائية، وتجسد عمق أواصر المحبة والإخاء بين بلدينا وأبنائهما الأشقاء كما أكدت عليه المواقف المشتركة طوال تاريخنا الممتد سيراً على نهج الآباء والأجداد وامتداداً لأجيال المستقبل بإذن الله. ونوه سموه بأهمية البناء على ما تحقق والدفع بأوجه التعاون في جميع مجالاتها نحو مسارات أكثر تكاملاً، معرباً سموه عن اعتزازه بما يجمع البلدين من روابط عميقة راسخة تستند إلى تاريخ ممتد قائم على أواصر متينة من الأخوة، مشيراً إلى أن التعاون المشترك بين البلدين الشقيقين تعززه الاتفاقيات ومذكرات التفاهم المشتركة والزيارات المتبادلة في جميع المجالات. كما نوه سموه بدور المغفور لهما، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان والشيخ عيسى بن سلمان، في تعزيز العلاقات الثنائية ووضع الأسس والركائز المتينة لها، ما جعل منها أنموذجاً يحتذى به على صعيد العلاقات بين الأشقاء. وسجل صاحب السمو ولي عهد البحرين كلمة في سجل كبار الزوار الخاص بقصر الوطن، أعرب خلالها عن شكره وتقديره لحفاوة الاستقبال الذي حظي به والوفد المرافق، متمنياً مزيداً من النمو والتقدم لعلاقات الأخوة والتعاون بين البلدين بما يحقق مصالحهما المشتركة، ودوام الخير والرفعة والازدهار للدولة. وأقام صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان مأدبة غداء تكريماً لضيف البلاد والوفد المرافق. وحضر اللقاء والمأدبة.. الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وسمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان عضو المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي رئيس مكتب أبوظبي التنفيذي، وسمو الشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان، والشيخ سلطان بن حمدان بن زايد آل نهيان سفير الدولة لدى مملكة البحرين، والشيخ خليفة بن طحنون بن محمد آل نهيان مدير تنفيذي مكتب شؤون أسر الشهداء في ديوان ولي عهد أبوظبي، والشيخ محمد بن حمد بن طحنون آل نهيان رئيس مجلس إدارة مطارات أبوظبي. كما حضر معالي عبدالرحمن بن محمد العويس وزير الصحة ووقاية المجتمع وزير الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي، ومعالي سهيل بن محمد فرج فارس المزروعي وزير الطاقة والبنية التحتية، ومعالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة بترول أبوظبي الوطنية «أدنوك» ومجموعة شركاتها، ومعالي عبدالله بن طوق المري وزير الاقتصاد، ومعالي الدكتور عبدالرحمن بن عبدالمنان العور وزير الموارد البشرية والتوطين، ومعالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير دولة للتجارة الخارجية، ومعالي سارة بنت يوسف الأميري وزيرة دولة للتكنولوجيا المتقدمة، وسعادة محمد مبارك المزروعي وكيل ديوان ولي عهد أبوظبي، وسعيد حمد الظاهري الرئيس التنفيذي لسوق أبوظبي للأوراق المالية، والدكتور محمد الكويتي رئيس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات، وسعادة سلطان أحمد بن سليم رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة موانئ دبي العالمية. كما حضر اللقاء الوفد المرافق لصاحب السمو ولي عهد البحرين الذي ضم عبداللطيف الزياني وزير خارجية البحرين، والشيخ سلمان بن خليفة آل خليفة وزير المالية والاقتصاد الوطني، وجميل بن محمد حميدان وزير العمل والتنمية الاجتماعية، وكمال بن أحمد محمد وزير المواصلات والاتصالات، وفائقة صالح وزيرة الصحة، وزايد بن راشد الزياني وزير الصناعة والتجارة والسياحة وعدد من كبار المسؤولين البحرينيين. محمد بن زايد مستقبلاً سلمان بن حمد محمد بن زايد مستقبلاً سلمان بن حمد وكان قد وصل إلى البلاد، أمس، صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء في مملكة البحرين الشقيقة في زيارة رسمية إلى الدولة. وكان في استقباله لدى وصوله مطار الرئاسة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة. وجرت لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة مراسم استقبال رسمية في قصر الوطن بأبوظبي، حيث عزف السلام الوطني لمملكة البحرين. وكان في استقبال ولي عهد البحرين.. الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وسمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان عضو المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي رئيس مكتب أبوظبي التنفيذي، وسمو الشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان، وسعادة الشيخ سلطان بن حمدان بن زايد آل نهيان سفير الدولة لدى مملكة البحرين، والشيخ خليفة بن طحنون بن محمد آل نهيان مدير تنفيذي مكتب شؤون أسر الشهداء في ديوان ولي عهد أبوظبي، والشيخ محمد بن حمد بن طحنون آل نهيان رئيس مجلس إدارة مطارات أبوظبي. كما كان في استقبال سموه.. معالي عبدالرحمن بن محمد العويس وزير الصحة ووقاية المجتمع وزير الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي، ومعالي سهيل بن محمد فرج فارس المزروعي وزير الطاقة والبنية التحتية، ومعالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة بترول أبوظبي الوطنية «أدنوك» ومجموعة شركاتها، ومعالي عبدالله بن طوق المري وزير الاقتصاد، ومعالي الدكتور عبدالرحمن بن عبدالمنان العور وزير الموارد البشرية والتوطين، ومعالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير دولة للتجارة الخارجية، ومعالي سارة بنت يوسف الأميري وزيرة دولة للتكنولوجيا المتقدمة، ومحمد مبارك المزروعي وكيل ديوان ولي عهد أبوظبي، وسعيد حمد الظاهري الرئيس التنفيذي سوق أبوظبي للأوراق المالية، والدكتور محمد الكويتي رئيس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات، وسلطان أحمد بن سليم رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة موانئ دبي العالمية. يرافق صاحب السمو ولي عهد البحرين وفد رفيع المستوى يضم عبداللطيف الزياني وزير الخارجية، والشيخ سلمان بن خليفة آل خليفة وزير المالية والاقتصاد الوطني، وجميل بن محمد حميدان وزير العمل والتنمية الاجتماعية، وكمال بن أحمد محمد وزير المواصلات والاتصالات، وفائقة صالح وزيرة الصحة، وزايد بن راشد الزياني وزير الصناعة والتجارة والسياحة وعدد من كبار المسؤولين البحرينيين. وزير الإعلام البحريني: روابط عميقة بين الإمارات والبحرين أكد علي بن محمد الرميحي، وزير الإعلام البحريني، أهمية الشراكة ‏الأخوية التاريخية الوثيقة بين دولة الإمارات ومملكة البحرين، وما ‏تشهده من تقدم ونماء على جميع الصعد، في ظل حرص صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل مملكة البحرين الشقيقة، وأخيه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، على تنميتها وتطويرها بما يعود بالخير والازدهار على الشعبين الشقيقين. وأشاد وزير الإعلام بالزيارة الرسمية التي قام بها صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء في مملكة البحرين الشقيقة، إلى دولة الإمارات، أمس، ولقائه بأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وما نتجت عن هذه الزيارة من اتفاقات تسهم في الدفع بعلاقات البلدين الشقيقين نحو آفاق أرحب من التكامل والتنسيق في مختلف المجالات، تأكيداً على عمق أواصر المحبة والإخاء بين البلدين، وما أثبتته المواقف المشتركة على مر التاريخ من وحدة الهدف والمصير سيراً على نهج الآباء والأجداد وامتداداً لأجيال المستقبل. وشدد وزير الإعلام البحريني على أن توقيع عدد من مذكرات التفاهم بالإضافة إلى برنامج تنفيذي بين البلدين الشقيقين خلال الزيارة يسهم في تعزيز التكامل الاقتصادي، ويدعم أولويات وبرامج خطة التعافي الاقتصادي في البلدين، ويوثق التعاون الأخوي في مجالات التعليم العالي والتدريب والعمل والتجارة والنقل وتبادل الفرص الاستثمارية والاستثمار في مجالات الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة والذكاء الاصطناعي في قطاعي النفط والغاز والأمن السيبراني والصحة وتغير المناخ، وغيرها من القطاعات، بما يؤكد العزم المشترك لدى قيادتي البلدين الشقيقين على تعزيز الجهود الوطنية وتسخيرها لخدمة البلدين والشعبين الشقيقين في المجالات كافة.

مشاركة :