الدوحة- الرؤية تتجه أنظار العالم في الثلاثين من نوفمبر الجاري إلى مدينة الخور، شمال العاصمة القطرية الدوحة، في ترقب للإعلان عن جاهزية إستاد البيت، ثاني أكبر إستادات مونديال قطر 2022، وذلك خلال استضافته مباراة منتخبي قطر والبحرين، في أول أيام منافسات كأس العرب FIFA قطر 2021. وسينضم الصرح الرياضي الذي تبلغ طاقته الجماهيرية 60 ألف مقعد إلى الإستادات الخمسة الجاهزة لاستضافة منافسات مونديال قطر 2022، وهي إستادات خليفة الدولي، والجنوب، والمدينة التعليمية، وأحمد بن علي، والثمامة، إلى جانب إستاد رأس أبو عبود المقرر أن يشهد أولى مبارياته في مستهل منافسات بطولة كأس العرب. ويشهد إستاد البيت خمس مباريات في بطولة كأس العرب، من بينها المباراة النهائية في 18 ديسمبر بالتزامن مع احتفالات دولة قطر بيومها الوطني. ويقع إستاد البيت في مدينة الخور التي تبعد نحو 46 كلم شمال العاصمة الدوحة، ويمتاز بتصميم فريد يعكس الثقافة العربية الأصيلة؛ إذ استوحي شكل الإستاد من بيت الشعر أو الخيمة التقليدية التي سكنها قديماً أهل قطر والمنطقة العربية. ومن أهم ما يميز إستاد البيت هو احتفائه بالأصالة والحداثة في آن واحد؛ فعلاوة على تصميمه الذي يجسّد التقاليد الأصيلة في قطر والمنطقة، روعي عند تصميم الإستاد تضمين أفضل التقنيات الحديثة التي ستُسهم في إثراء تجربة المشجعين واللاعبين، واستمتاع الجميع بتجربة كروية استثنائية، وفي مقدمتها تقنية التبريد المتطورة. وسيشهد إستاد البيت انطلاق منافسات بطولة كأس العالم في قطر في 21 نوفمبر 2022 بالمباراة الافتتاحية للبطولة، إضافة إلى 8 مباريات من دور المجموعات حتى نصف النهائي، فيما يعد ثاني أكثر الإستادات المونديالية استضافة للمباريات في البطولة المرتقبة العام المقبل، بعد إستاد لوسيل الذي سيستضيف 10 مباريات في المونديال. وتجسيداً لالتزام قطر بأفضل معايير الاستدامة في العالم، وضمان بناء إرث مستدام للبطولة يعود بالنفع على الأجيال القادمة بعد المونديال؛ من المقرر تفكيك مقاعد المدرجات العلوية لخفض الطاقة الاستيعابية للإستاد إلى 32 ألف مقعد، والاستفادة من تلك المقاعد في تشييد منشآت رياضية داخل قطر وخارجها.
مشاركة :