أفاد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، أن تزايد التفاوتات هو أحد عوامل عدم الاستقرار المتزايد، خاصة في المناطق التي تفتقر إلى الخدمات الأساسية مثل الصحة والتعليم والأمن والعدالة، حيث أدت المظالم التاريخية وعدم المساواة والقمع المنهجي إلى أسر أجيال من الناس في دورات من الحرمان والفقر.وقدم غوتيريش، في كلمته خلال جلسة مجلس الأمن الدولي المنعقدة الليلة لمناقشة التداعيات المدمرة للإقصاء واللامساواة في النواحي الاقتصادية والاجتماعية والثقافية على السلم والأمن الدوليين، خارطة طريق للإدماج، مبنية على أربعة مسارات رئيسة.وأكد أن الإقصاء وعدم المساواة بجميع أنواعه الاقتصادية والاجتماعية والثقافية يؤديان إلى خسائر فادحة في الأمن، مشيراً إلى وجود شعور خطير بالإفلات من العقاب مع تعرض حقوق الإنسان وسيادة القانون للاعتداء.ودعا الأمين العام إلى تنمية جميع الأشخاص بشكل متساوٍ، مطالباً بالاستثمار في التغطية الصحية الشاملة والحماية الاجتماعية وشبكات الأمان لتكون في متناول الجميع.< Previous PageNext Page >
مشاركة :