كشفت دكتورة العلاج الطبيعي أمل الخضير؛ أن زيادة الوزن تعد من أهم مسبّبات إصابة خشونة الركبة لدى كبار السن، وذلك يؤدي إلى ضعف العضلات، مما يسبّب شعوراً بالألم أثناء المشي نتيجة الاحتكاك بسبب نقص السائل الزلالي في المفصل. وأضافت الخضير؛ إذا كان الشخص المصاب بخشونة لديه قوة عضلية لما شعر بألم أثناء ممارسة نشاطه اليومي، لافتة إلى أن خشونة الركبة والحوض أو ما يُسمى "الفصال العظمي" هو مرض يصيب مفصل الركبة، ويتسبّب في تآكل وتحلل الغضاريف الملتصقة بالدعامة المرتبطة بها والتي توفر دعامة مرنة لعظام المفصل، مما ينتج عنه الترقق في الفاصل الغضروفي؛ نتوءات عظمية تتسبّب في صعوبات بالمشي والحركة تصاحبها آلام شديدة، خاصة لكبار السن في الغالب، مشيرة إلى أنه بدأ ينتشر في فئة الشباب في الفترات الأخيرة. ونصحت الخضير؛ الجميع بممارسة نشاط رياضي ونظام حياة صحي بعيداً عن الحرمان للجميع وليس فقط مَن يعاني مشكلة صحية. وأضافت، أن الهدف من العلاج الطبيعي التوعية والتثقيف والتدرج في تمارين التقوية التي تكون تحت إشراف الطبيب المعالج لعلاج المشكلة بشكل كامل، مشيرة إلى أن غالب التساؤلات التي تردها أنه بعد اكتشاف الخشونة سيتغير معها نمط الحياة اليومي من السجود في الصلاة وصعود الدرج وغيرها من العادات التي تتطلب جهداً بدنياً، وهذا الأمر غير صحيح إطلاقاً، فمراكز العلاج الطبيعي تعد في مرحلة متقدمة لعلاج مثل هذه المشكلات وتلافي العمليات المتخصصة في تغيير الركبة أو غيرها.
مشاركة :