ماذا وراء زيارة مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية إلى موسكو

  • 11/10/2021
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

تحت العنوان أعلاه، نشرت "أوراسيا إكسبرت"، نص لقاء حول ما إذا كان يمكن حل عقدة العلاقات الأمريكية الروسية. وجاء في القاء:في 2-3 نوفمبر، قام مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية ويليام بيرنز بزيارة إلى موسكو، التقى خلالها برئيس جهاز المخابرات الخارجية الروسي سيرغي ناريشكين، وسكرتير مجلس الأمن الروسي نيكولاي باتروشيف، كما أجرى محادثة هاتفية مع الرئيس فلاديمير بوتين. وتركز الحديث على القضايا الدولية، بما في ذلك أوكرانيا، و"الوضع المتأزم في الممارسة الدبلوماسية". أستاذ العلاقات الدولية بكلية هاميلتون (الولايات المتحدة الأمريكية)، آلان كفروني: فشلت زيارة نائبة وزير الخارجية الأمريكية فيكتوريا نولاند إلى موسكو في أكتوبر في وقف عجلة طرد الدبلوماسيين من الجانبين. لعل بايدن يسعى لإنهاء السجال. ولكن، أي خطوات تصالحية تجاه روسيا تقابل بمقاومة داخلية قوية، وقد ضعف موقف بايدن بشكل كبير خلال الأشهر القليلة الماضية. يدعو قرار مجلس الشيوخ الذي تبناه الحزبان إلى مزيد من التخفيضات في عدد الدبلوماسيين الروس. لماذا تزداد العلاقات بين روسيا والولايات المتحدة سوءا ولا تتحسن؟ بالطبع، العلاقات الروسية الأمريكية لا تزال في حالة توتر. في الوقت نفسه، ونتيجة لتركيزها المتزايد على الصين، من الواضح أن إدارة بايدن تسعى إلى مزيد من الاستقرار في أوروبا، وبالتالي في العلاقات الثنائية مع روسيا.  زيارة بيرنز إلى موسكو هي رابع اجتماع رفيع المستوى بين كبار المسؤولين الأمريكيين والروس في موسكو، منذ قمة بوتين وبايدن في جنيف في يونيو، التي أعقبت رفع العقوبات عن السيل الشمالي-2 وفرض عقوبات اقتصادية جديدة متواضعة نسبيا من قبل الكونغرس الأمريكي. تشير ملاحظات فلاديمير بوتين التصالحية بشكل ملحوظ في مؤتمر فالداي في سوتشي والتلميحات من كل من واشنطن وموسكو حول قمة ثانية مرتقبة بين بايدن وبوتين إلى الرغبة في تخفيف التوترات والتعاون في المجالات ذات الاهتمام المشترك، ولا سيما الرقابة على التسلح والمناخ والأمن السيبراني. لكن أي تعاون من هذا القبيل سيتوقف بالطبع على قدرة الرئيس الضعيف (بايدن) على الصمود في وجه المقاومة الداخلية الشديدة. المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب تابعوا RT على

مشاركة :