مثقفون وأدباء ما أنجزه الملك سلمان اليوم يتجاوز ما ينجزه القادة في عشرات السنين

  • 11/10/2021
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

الباحة – حلُّت الذكرى السابعة لبيعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، في ظل ما تشهده المملكة من تغيرات كبرى وإصلاحات اقتصادية، وتاريخية ونهضة تنموية غير مسبوقة، من إنجازات ومشاريع عملاقة تجعل من المملكة في مصاف الدول المتقدمة، مستذكرين أبرز كلماته وأهدافه ووعوده التي قدّمها للشعب السعودي وتبصر الواقع يومًا بعد يوم. صحيفة “مكة” الإلكترونية رصدت في هذا التقرير، مشاعر عدد من الأدباء والمثقفين بمنطقة الباحة. وعبًر الشاعر الدكتور محمد عبدالله الشدوي من جامعة الباحة عن مشاعره شعراً فقال : لك في الأعناقِ بيعةْ كل يومٍ في نماءْ جعلتْ فينا طبيعةْ أنْ نغني للسماءْ لم تضقْ منّا الوسيعةْ حين نسقيها الدماءْ نحن في يوم الوقيعةْ قُوتُنا …خبزٌ ..وماءْ نجعلُ الروحَ وديعةْ في صدورِ الحكماءْ حكمُنا فينا شريعةْ منهلٌ …… للعلماءْ ملكٌ عشنا ربيعةْ وليالي …. الندماءْ ذاك مجدٌ لن نُضِيْعَهُ فيه وصلُ القدماءْ لم ولن ننسى صنيعهْ ذاك فرعُ العظماءْ فيما عبّر رئيس نادي الباحة الأدب ي الشاعر والأديب حسن محمد الزهران ي بالأبيات التالية: نُجدد بيعةً ونصون عهدا لِموطننا، وللملك المفدّى فنحن سواعدٌ تبنيه عشقا ونغدو إن دعا (سلمان) جندا قوافينا على الأعداء نارٌ ونبعثها إلى الأحباب وردا ورؤيتنا تسير بنا إلى ما نؤمّلُ، صاغها الفيّاض رُشدا     وكتب القاص والكاتب المسرحي ناصر محمد العمري : الوزير علي النعيمي قال يومًا. إن «خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز أنجز خلال 10 أيام أعمالًا يقوم بها الزعماء الجدد عادة خلال مائة يوم» واليوم نستطيع أن نقول بعد 7 سنوات من عمر الإنجاز والعطاء أن ما أنجزه الملك سلمان -يحفظه الله- اليوم يتجاوز ما ينجزه القادة في عشرات السنين؛ حيث التحولات الهائلة التي تحولت نموذجًا عالميًا؛ ولأن الأزمات الخانقة هي المحك الحقيقي والاختبار لسياسات الدول ونجاعة خططها، وقدرتها على الصمود في وجه النوائب، وقد جاءت جائحة كورونا لتضع الحكومات على المحك. وكان العالم بأسره شاهدًا على حكمة القيادة السعودية؛ فتجاوزت السعودية في عهد سلمان الجائحة وآثارها، وأدارت هذه الأزمة ببراعة جعلت من التجربة السعودية الدرس التاريخي العظيم الذي أودعه سلمان في سجل التاريخ؛ ليبقى مدونًا باسمه وباسم وطن عظيم. هذه شذرات خاطفة تحضر هنا من مسيرة إنجاز متعدد تضيق عنها المساحات؛ حيث في عهد سلمان وهبنا وطنًا الأحلام فيه لا تشيخ.   وأضاف مدير جمعية الثقافة والفنون بالباحة الشاعر علي خميس البيضاني : مناسبة الذكرى السابعة لمبايعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز (حفظه الله) ملكًا للمملكة العربية السعودية وقائدًا لمسيرة الخير والنماء يصاحبها فرحة غامرة. أشرقت مظاهرها على امتداد الوطن. وبرغم ما يمر به العالم من تداعيات وأزمات تأتي هذه المناسبة الغالية، ونحن ننعم في بلادنا بالأمن والأمان والتقدم والازدهار بفضل الله -عز وجل- ثم بفضل التلاحم والترابط بين الشعب الوفي والقيادة الرشيدة، نجدد الولاء والوفاء لخادم الحرمين الشريفين  الملك سلمان بن عبد العزيز، ونسأل الله تعالى أن يمده بالصحة والعافية، وأن يحفظه ذخرًا لهذا الوطن الذي عشنا تحت رايته في أمن وأمان ولله الحمد ورقي وازدهار، وقضينا سبعة أعوام في ظل قيادة ملك الحزم حافلة بالإنجازات التنموية لبلادنا، وأصبحنا نضاهي أعرق الدول العالمية باقتصادنا المتين وتنميتنا الشاملة المتسارعة على كافة الأصعدة التعليمية والثقافية والاقتصادية والصناعية والاجتماعية وغيرها، سائلين الله أن يديم نعمة الأمن والأمان، ويحفظ بلادنا من كل مكروه تحت راية التوحيد وحكومة خادم الحرمين الشريفين.   القاص والكاتب علي السعلي الزهراني   كتب : خادم الحرمين الشريفين في بيعته السابعة يحتل في قلوب كل الشعب السعودي والعربي عرش المحبة والتقدير والاحترام، وهذا ديدن كل ملوكنا لهم كل نفس يخرج مِنّا، ونبض، وشريان وأوردة تقول: سمعًا وطاعة سيدي وهذا طبيعة فينا نحن السعوديين جُبِلْنا على حبهم؛ وخاصة ملكنا الغالي سلمان حبيب الشعب فكلٌ على ثغره يدافع عن موطنه، وهذا حقٌّ مشروع للجميع، وطبعًا بكل تأكيد لا تفاوت ولا مزايدة على حبّ الجميع لأوطانهم، وكما قال الشاعر أحمد شوقي: وللأوطان في دم كل حُرٍ يد سلفت ودين مستحق اسمحوا لي إلا السعوديين حبّهم لوطنهم وموطنهم انتماء وولاء واحتفاء متجذّر من أبٍ وجَدّ، متأصَل فينا منذ الطفولة أولا بقادة كِرام تحكم الوطن بكل حزم وعزم تحنّ عطفا بمواطنيها تنهض بشعبها، وهذا ديدن ملوكنا هنا بالسعودية من أوّل الباني للدولة -طيب الله ثراه- الملك عبد العزيز آل سعود حتّى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز -يحفظه الله- ونحن نستعرض بيعة خادم الحرمين الشريفين السابعة لتوليه مقاليد الحكم في بلادنا أولها بل أجلّها هو الأمان والأمان؛ وذلك بالقياس بما يدور في العالم من صراعات ملء السمع والبصر حمانا الله جميعًا منها ! وأيضًا رؤية سمو سيدي ولي العهد 2030، والتي نقلتنا بمتابعة ملكنا واهتمامه وحرصه الله يحفظهم ذخرًا لنا إلى مصاف الدول قيمة وقامة شرفًا ورفعة، ومنها السعودية باستضافات عدة لقمة دول العشرين على مستوى العالم اقتصاديًا السعودية في عهد خادم الحرمين الشريفين، جعلت العالم ينظر لها قبل وأثناء وبعد باحترام منقطع النظير، كيف لها والإحصاءات وبالأرقام تتعدد، وتحسب للتفوّق سعوديةً ولا أجمل ولا أبهى ولا أزهى ولا أنقى، ولا أطهر ! السعودية في عهد خادم الحرمين الشريفين وذكرى بيعته -يحفظه الله- السابعة أصبحنا شمسًا للعالم شارقة بالقوة على حدودها سلامًا لكل من أراد السلام مثقفة بكتّابها وأدبائها، اقتصادية بسياحتها الوطنية.. يا سيدي يا والدي يا تاج رأس كل سعودي يا ملكنا الهُمام نجدد العهد والولاء، ونبايعك على المنشط والمكره، نحن معك يا سيدي في أي مكان تريده تجدنا تحت بيرق سيدي سمعًا وطاعة.

مشاركة :