نقل الإعلام الليبي، اليوم الأربعاء، عن القيادة الأميركية في إفريقيا (أفريكوم) دعمها للحل السياسي في ليبيا وانسحاب جميع القوات الأجنبية والمقاتلين الأجانب كخطوة رئيسية نحو الاستقرار. وقالت أفريكوم إنها تؤيد جهود الخارجية الأميركية للمساعدة في ضمان إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية يوم 24 ديسمبر كانون الأول المقبل. وأضافت "نواصل العمل على إضعاف قدرة عناصر تنظيمي داعش والقاعدة في بلاد المغرب الإسلامي.. في ليبيا". وأكدت أن خطر هذه التنظيمات "لا يشكل تهديدا للأمن الإقليمي فحسب، وإنما على الولايات المتحدة وأوروبا". وقبل يومين، اتفق الرئيسان المصري عبد الفتاح السيسي والفرنسي إيمانويل ماكرون على دعم المسار السياسي القائم في ليبيا وصولاً إلى إجراء الاستحقاق الانتخابي في موعده المقرر يوم 24 ديسمبر المقبل. جاء ذلك خلال اتصال هاتفي الاثنين لمناقشة الاستعدادات الجارية لاستضافة باريس للمؤتمر الدولي حول ليبيا المقرر في الشهر الحالي. واتفق الجانبان على ضرورة خروج كافة القوات الأجنبية والمرتزقة من الأراضي الليبية وتقويض "التدخلات الأجنبية غير المشروعة التي تساهم في تأجيج الأزمة"، وفق ما أفاد المتحدث الرسمي للرئاسة المصرية في بيان.
مشاركة :